مقتل جنديين أمريكيين بأفغانستان ووفاة ثالث متأثراً بجراحه

 أعلن الجيش الأمريكي الأحد، مقتل اثنين من عناصر مشاة البحرية "المارينز"، في انفجار بأفغانستان، بالإضافة إلى وفاة جندي ثالث في الولايات المتحدة، متأثراً بجروح أُصيب بها في يونيو/ حزيران الماضي.

ويرفع مقتل هؤلاء الجنود حصيلة قتلى القوات الأمريكية منذ بداية عملية "الحرية الدائمة"، التي تقودها الولايات المتحدة، ضد مسلحي تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، في أكتوبر/ تشرين الأول 2001، إلى 647 قتيلاً.

ولم يكشف بيان الجيش الأمريكي عن مزيد من التفاصيل بشأن ملابسات الانفجار أو مكان حدوثه، مكتفياً بالقول إنه وقع في وقت سابق السبت، مشيراً إلى أن الجندي الثالث توفي بعد عودته إلى وطنه.

يأتي إعلان الجيش الأمريكي عن مقتل هؤلاء الجنود بعد أقل من أسبوع على مقتل ستة من جنوده في هجومين منفصلين الاثنين الماضي، أربعة منهم بمقاطعة "كندوز" الشمالية، بينما سقط آخران جنوبي أفغانستان.

ويشارك نحو أربعة آلاف جندي أمريكي من عناصر "المارينز"، إلى جانب 650 جندي أفغاني وعناصر من الشرطة المحلية، في عملية "خنجر" بولاية هلمند، والتي تُعد أوسع عملية عسكرية منذ أن وصلت التعزيزات الأمريكية هذا العام.

كما تعد عملية "خنجر" الأكبر منذ تولي الجنرال ستانلي ماكريستال مهامه كقائد لجيوش التحالف في أفغانستان، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، في حين أبلغ مسؤول رفيع بأن العملية مهمة جداً من حيث حجمها ونوعيتها.

كما تأتي بعد قليل من إعلان وزارة الدفاع البريطانية مقتل 15 جندياً خلال عشرة أيام من المعارك مع مسلحي طالبان، ليتجاوز عدد القتلى البريطانيين في أفغانستان للمرة الأولى عدد ضحاياها في حرب العراق.

وذكرت الوزارة، في بيان عسكري صدر في لندن نهاية الأسبوع الماضي، أن إجمالي خسائر القوات البريطانية في الحرب على أفغانستان بلغت 184 جندياً، مقابل 179 في حرب العراق.

المصدر: CNN