سجن أميركي رفض الخدمة بأفغانسان
نقلت يو إس أي توداي عن وكالة أسوشيتد برس أن جنديا أميركيا كان قد رفض الخدمة في أفغانستان لاعتقاده أن الحرب هناك تنتهك القانون الدولي حكم عليه أمس بالسجن شهرا.
فقد أقر العريف فيكتور أغوستو البالغ 24 عاما أنه مذنب بعصيان أمر بالذهاب إلى موقع يقدم خدمات طبية وقانونية وخدمات أخرى للقوات قبل توزيعها. كما خفض القاضي رتبته إلى رتبة جندي التي هي في ذاتها جزء من أقصى عقوبة واجهها أغوستو في الاتفاق القضائي الذي أبرمه مع الجيش.
وقال أغوستو إنه عندما تجند عام 2005 أحس أن غزو العراق كان خطأ لكن كان على القوات أن تتم المهمة الموكلة. وأضاف أنه بدأ معارضة الحرب في العراق وأفغانستان بعد أن خدم 13 شهرا في العراق والتي تمت في نهاية 2007.
وبعد النطق بالحكم نزع أغوستو الرتبة فورا من زيه وتم اقتياده إلى سجن المقاطعة حيث يبدأ تنفيذ عقوبته. ومن المتوقع تسريحه من الجيش نهائيا بعد استيفائه فترة الحبس.
وقبل النطق بالحكم أبلغ أغوستو القاضي بعدم ضرورة حبسه لأنه لا يشكل خطرا على أحد.
وقال إنه ظل يعمل في وحدته ويذهب للعمل يوميا منذ أن رفض توزيعه بعد علمه منذ شهور قليلة أن الجيش سيبقي عليه بعد تاريخ انتهاء تجنيده. وأضاف أنه لم يتعاط أي مخدرات ولم يغب بدون إذن، كما فعل جنود آخرون لتجنب التوزيع.
وقال أيضا إنه لم يقدم طلبا برفض الخدمة العسكرية لأن هذا يقضي بمعارضة كل الحروب، ولم يعتقد أن كل الحروب كانت خطأ.
وعقب أغوستو بأن "المحاكم لم تعترف بحقوق الجنود في رفض أمر يعتقدون أن غير قانوني. وأعتقد أن محاكم المستقبل ستجد أن حرب أفغانستان كانت غير قانونية لأنها تنتهك القانون الدولي".
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد