اسرائيل تستهدف القدس بالمخدرات
كشف خبير مقدسي معني بمجال مكافحة المخدرات ومعالجة المدمنين عن وجود 20 ألف متعاط للمواد المخدرة بين صفوف شباب القدس المحتلة، متهما سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغراق المدينة بشتى أنواع المخدرات.
وقال مدير الدائرة الاجتماعية في «مؤسسة المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع» عصام جويحان إنه يوجد أيضا « آلاف في حالة إدمان كامل»، وأضاف أنه «بالتوازي مع الحرب الشرسة، فإن الاحتلال يشن حربا من نوع آخر يستهدف من خلالها الإنسان الفلسطيني من خلال إغراق السوق الفلسطينية، وخاصة في القدس المحتلة بكل أصناف المخدرات وتعزيز تفشيها بين فئة الشباب ودعم تجارتها، وذلك في محاولة لتحطيمه وليكون هو والأرض لقمة سائغة للاحتلال.»
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي يتحمل مسؤولية ضبط الأمن على المعابر، ويتباطأ في ردع تجار المخدرات، مشيرا إلى أن الظروف التي يعيش فيها المواطن المقدسي تقوده إلى الإدمان ولا توجد هناك أي جهة رادعة لمكافحة ظاهرة تفشي المخدرات. كما أوضح أن «المدمن يحصل على مبلغ شهري من سلطات الاحتلال، ومن المفروض أن يذهب هذا المبلغ إلى عائلة المدمن. لكن للأسف الشديد يتلقى المدمن هذا المبلغ بصورة مباشرة من الاحتلال، وكأنه مكافأة له... وبهذا الشكل أوقعوا الكثير من الشباب في شرك المخدرات والإدمان».
وأعرب جويحان عن أسفه الشديد للزيادة في عدد الإناث اللواتي وقعن في شرك المخدرات، كما أكد أن «فلسطين غير منتجة للمخدرات، ولا يوجد مزارع للمخدرات، والمخدرات تأتي من الخارج».
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد