اللجنةالفنيةالسوريةاللبنانيةتجتمع تمهيداً للقاءرئيسي وزراء البلدان

20-04-2010

اللجنةالفنيةالسوريةاللبنانيةتجتمع تمهيداً للقاءرئيسي وزراء البلدان

استعرض رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري مع وزير الدولة اللبناني جان أوغاسبيان علاقات التعاون وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين والرغبة في تطويرها وتوسيع آفاقها بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين. وجاء لقاء عطري بالوزير اللبناني على هامش الاجتماع الموسع الذي عقدته اللجنة التحضيرية الفنية لاجتماعات هيئة المتابعة والتنسيق السورية اللبنانية أمس الاثنين في هيئة تخطيط الدولة برئاسة رئيس هيئة تخطيط الدولة عامر حسني لطفي ووزير الدولة اللبناني جان أوغاسبيان وحضور الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري وممثلي الوزارات المعنية من الجانبين.
وقال لطفي إن هذا الاجتماع تحضيري جاء لبحث كل مجالات التعاون بين البلدين بهدف تطويرها وتعزيزها قبل انعقاد اجتماع هيئة المتابعة برئاسة رئيسي وزراء البلدين إضافة إلى إعداد جدول أعمال مناسب للهيئة ولتحقيق المصلحة والفائدة للبلدين الشقيقين. وكشف لطفي أن سورية اقترحت منذ فترة وجيزة تعديل بعض الاتفاقيات مع الجانب اللبناني بهدف تطويرها بما يتناسب مع التغيرات كاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار المتبادل بين البلدين حيث باتت بحاجة إلى تعديل.
من جانبه نفى وزير الدولة اللبناني جان أوغاسبيان وجود أي معوقات في طريق تطور العلاقات اللبنانية السورية، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مطلقاً وإرادة هادفة لدى الطرفين حول كل الأمور المطروحة بما فيه مصلحة الشعبين. وأضاف أوغاسبيان في تصريح للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية إنه «لا ملاحظات على الاتفاقيات الموقعة وإنما اقتراحات تطويرية، فأي اتفاقية لمصلحة لبنان هي لمصلحة سورية حكماً وأي اتفاقية لمصلحة سورية هي لمصلحة لبنان حكماً». من جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري إن هذا الاجتماع التحضيري «يسبق زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في إطار ما نصت عليه اتفاقية الأخوة التي ركزت على إقامة علاقات أخوية وأكدت إنشاء مجموعة من المؤسسات لتطوير العلاقات على رأسها المجلس الأعلى وهو برئاسة رئيسي البلدين وكذلك هيئة المتابعة والتنسيق برئاسة رئيسي حكومتي البلدين، وكذلك اللجان المختلفة بهدف توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين في إطار سيادة واستقلال كل منهما». وأضاف: «معاهدة الأخوة حددت المفاصل الأساسية التي تتمحور حولها آلية التعاون في السياسة الخارجية والاجتماعية والتربوية والثقافية»، مشيراً إلى أن «اجتماع (أمس) يضم عدداً كبيراً من الممثلين، وهو خطوة تحضيرية من أجل أن تأتي زيارة رئيس الحكومة بنتائج مثمرة وإزالة الغمامة السوداء التي عكرت سماء العلاقات في مرحلة من المراحل».

حسين الزعبي 

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...