رسالة لديكارت تعود الى فرنسا بعد قرن

10-06-2010

رسالة لديكارت تعود الى فرنسا بعد قرن

 أعيدت رسالة كتبها الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت وسرقت من باريس، الى معهد فرنسا من قبل جامعة هافيرفورد الاميركية خلال مراسم رسمية شكلت خاتمة لمغامرة استمرت أكثر من قرن.

والرسالة من أربع صفحات مكتوبة بخط اليد وجّهها ديكارت الى الأب ماران ميرسين في العام 1641. وتلقي الرسالة التي لا شك في صحتها، الضوء على تاريخ نشر التأملات الميتافيزيقية وهي من الأعمال الأساسية للفيلسوف الفرنسي (1596-1650). وقال غابريال دو بروغلي مدير «معهد فرنسا» الذي تسلم الرسالة من رئيس الجامعة الأميركية ستيفن امرسون، إن إعادة هذه الرسالة تعويض عن «ذكرى أليمة تركها الكونت ليبري».

وكان الكونت الايطالي غوليمو ليبري مفتشاً مكلفاً بالمخطوطات في المكتبات العامة. وقد سرق 72 رسالة لرينيه ديكارت من «معهد فرنسا» من بينها هذه الرسالة الشهيرة.

وبعدها حصل تشارلز روبرتس الطالب السابق في هافيرفورد كوليدج وجامع المخطوطات الأصلية، على الرسالة من دون معرفته بأنها مسروقة. وعند وفاته وهبت أرمتله الرسالة للجامعة.

وبعد قرن على ذلك في كانون الثاني (يناير) 2010 وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بنسيلفانيا، تقفى اريك يان بوس الباحث في جامعة اوتريخت الهولندية والمتخصص بديكارت أثر هذه الرسالة من خلال أبحاث عبر الانترنت.

وقالت ميراي باستورو مدير المكتبة في «معهد فرنسا»: «الآن وقد اكتشف الناس ان هذه الرسائل التي وجّهها ديكارت الى ميرسين قد سرقت نأمل ان يعيدوها الينا»، في إشارة الى عشرات الرسائل التي لم يعثر عليها بعد.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...