روسيا وأميركا قد تتبادلان الجواسيس
أعلنت محامية العالم الروسي إيغور سوتياغين، المحكوم عليه بالسجن 15 عاماً من قبل السلطات الروسية بتهمة الخيانة الوطنية والتجسس لمصلحة دولة أجنبية، آنا ستافيتسكايا، إمكانية مبادلة موكلها و10 أشخاص آخرين بـ11 شخصاً ألقي القبض عليهم مؤخراً في أميركا بتهمة التجسس لمصلحة موسكو.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للانباء، عن ستافيتسكايا أنه من الممكن أن تتم عملية استبدال موكلها بأحد المشبوهين بالتجسس لمصلحة روسيا، من بين الذين ألقي القبض عليهم في الولايات المتحدة. وأضافت في حديث للوكالة أن موكلها هو من بين 11 شخصاً سيتم تبادلهم بـ 11 آخرين ممن قبض عليهم في الولايات المتحدة.
ووجهت النيابة العامة في نيويورك التهمة رسمياً إلى الجواسيس المفترضين الـ11، بعدما اتخذت محكمتان في ألكسندريا وبوسطن قرارا بنقل ملفات خمسة منهم إلى محكمة في نيويورك لتصبح جميع ملفات المتهمين العشرة في عهدة القضاء النيويوركي.
وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت الاثنين الماضي عن توقيف عشرة أشخاص من بين 11 شخصاً متهمين بالعمل كعملاء لروسيا في مهمة «طويلة المدى» . وكان قد حكم على خبير الأسلحة سوتياغين في العام 2004 بالسجن 15 عاماً، بتهمة نقل معلومات سرية عسكرية لمصلحة شركة بريطانية قال الادعاء الروسي انها تعمل لمصلحة الاستخبارات الأميركية.
وفي هذا الصدد يرى مدير معهد الولايات المتحدة وكندا في روسيا، سيرغي روغوف أن على موسكو التريث في التوقيع على معاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية، لأن احتمالات مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على المعاهدة قد تقلصت بشكلٍ واضح. ولا يستبعد روغوف أن تكون جهاتٌ أميركيةٌ ما افتعلت قضية التجسسِ الأخيرة بغية زعزعة الثقة بروسيا، فيما ذكرت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية، أن النواب الروس ليسوا في وارد المسارعة للتصديق على معاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية بين موسكو وواشنطن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد