حــول العالــم
÷ أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميونيخ، ونشرتها دورية «علم الأعصاب» أن الرؤوس الكبيرة تحمي من الخرف والتراجع الإدراكي لدى الإصابة بالألزهايمر، وذلك بعد تحليل نتائج اختبارات إدراكية ورنين مغناطيسي وتنميط جيني خضع لها 270 مريضاً بالألزهايمر. وقال الباحثون إن «محيط الرأس الأكبر يرتبط بتلف إدراكي أقل في ما يتعلق بالتوقف الدماغي»، لكونه يحتوي على كمية أكبر من الخلايا العصبية.
÷ أثار السماح بزواج الفتيات اللواتي أكملن 15 عاما جدلا بين إسلاميي الأردن ومناصري حقوق المرأة، الذين يعارضون مشروع قانون يتيح للقضاة الشرعيين عقد قرانهن. وأبقت المادة العاشرة من مشروع قانون الأحوال الشخصية سن الزواج القانوني عند 18 عاما، الا انها اثارت الجدل لنصها على استثناء يجيز زواج من أكملت 15 عاما في حالات محدودة و«وفق اجراءات خاصة وشروط منضبطة»، توافق عليها لجنة من القضاة الشرعيين. ومشروع القانون لا يزال موضع دراسة من الحكومة.
÷ أعلن برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز أن هناك تراجعا حادا في أعداد الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز في الدول الـ15 الأكثر تضررا. وقال مدير البرنامج ميشيل سيديبيه «إن الشباب يتبعون ممارسات جنسية أكثر امنا»، ومع ذلك «ما زلنا نواجه وباء خطيرا للغاية». وتقع الدول التي تضررت بصورة كبيرة من الفيروس في افريقيا جنوب الصحراء. وأفاد تقرير البرنامج بأن دول شرق أوروبا ووسط آسيا وبينها دول مثل روسيا تشهد أكبر زيادة في أعداد الاصابات الجديدة. ويعتقد أن هناك نحو 33.4 مليون شخص مصابون بالمرض.
÷ حبوب إنقاص الوزن ليست سوى حبوب «وهمية». هذا ما خلص إليه باحثون بريطانيون من جامعة «بينينسولا» الطبية وجامعة «أكستر» و«بلايموث» وقالوا إن المكملات الغذائية القائمة على الملفوف والألياف وعصارة النباتات ليست أفضل من الحبوب المزيفة الوهمية في إنقاص الوزن. وقال الباحثون إنه لا يوجد دليل بعد يثبت أن هذه الحبوب فاعلة، وذلك بعد مراجعة بيانات حالية حول الليمون المرّ والشاي الأخضر وغيرها من الألياف التي توصف للحمية.
÷ اكتشف علماء من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة أن كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) يبدو أنهم أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة والتعلم والتفكير مما يشير إلى أن انخفاض هذا الفيتامين قد يقدم إنذارا مبكرا لخطر الخرف أو مرض الأزهايمر. واكتشفوا أن الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين (د) يبدون أكثر عرضة للتدهور المعرفي العام بنسبة 60 في المئة وأن 31 في المئة أكثر عرضة لمشاكل المرونة العقلية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد