الميزانية تدفع بريطانيا لخفض قواتها
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن المخططين العسكريين في بريطانيا يدرسون خفض القوات البرية من ثمانية ألوية إلى خمسة، ضمن خيار إعادة الهيكلة الذي يسلم الجيش قيادة العمليات في مشاة البحرية الملكية.
وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح الذي سيخفض عدد العسكريين بنحو 30 ألفا، يؤكد أن ضغط الميزانية يشكل عاملا أساسيا في مراجعة وزارة الدفاع.
ففي ظل الحاجة إلى توفير ما نسبته 10 إلى 20%، يتوقع وزراء ومسؤولون في الدفاع خفضا كبيرا في أعداد القوات المسلحة، غير أن المفاوضات تؤجج التوتر بين الأجهزة المعنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش مستعد لتقليص ألويته المدرعة، ولكنه يعارض إجراء خفض كبير على مستوياته البالغة 108 آلاف، وخاصة قبل الانسحاب من أفغانستان.
ويقول مسؤول رفيع المستوى في الجيش إن "أفغانستان تجعل التخفيض المبكر في الأعداد أمرا مستحيلا".
وأعربت شخصية عسكرية أخرى عن قلقها بشأن الخفض بسبب المشاركة في حرب أفغانستان، وقال "لا نستطيع أن نجري خفضا كبيرا قبل العام 2014".
كما أن سلاح البحرية يخشى أن تكون إعادة هيكلة القوات البرية جزءا من خفض القدرة القتالية البرمائية بقيادة لواء الكوماندو3.
والخفض في القوات البرمائية سيبرر تقليص قدرات حاملات الطائرات الجديدة ويعيد تحديد دور مشاة البحرية الملكية ويقلص حجم أسطول السفن الهجومية وسفن الإنزال.
المصدر: فايننشال تايمز
إضافة تعليق جديد