آسيا تزحف نحو «العالمية» بخمس مدن من أصل 10
اختيرت نيويورك «المدينة الأكثر عالمية»، بحسب مؤشر المدن العالمية للعام 2010، الذي أصدرته مجلة «فورين بوليسي» أمس، وأظهر أن نصف المدن الأكثر عالمية موجودة في آسيا.
وأظهر التقرير أن خمسا من المدن العشر الأكثر عالمية موجود في آسيا والمحيط الهادئ، وهي طوكيو (3) وهونغ كونغ (5) وسنغافورة (8) وسيدني وسيول (10). أما المناصب الأربعة المتبقية فذهب اثنان منها لأوروبا، حيث احتلت لندن المرتبة الثانية، وباريس المرتبة الرابعة، واثنان منها للولايات المتحدة، هما شيكاغو (6) ولوس انجلس (7). واحتلت دبي المرتبة 27 واسطنبول 41 والقاهرة 43 وتل أبيب 50.
وأشارت «فورين بوليسي»، التي وجدت في تقريرها أن نصف سكان العالم حضريون، إلى انه «على الرغم من التأثير الواضح للعولمة على اللائحة من حيث سطوع نجم مدن مثل بنغالور وساو باولو وشنغهاي، إلاّ أن اللافت أن مدن مدرسة التجارة القديمة أي نيويورك ولندن وطوكيو وباريس ما زالت تحتل المراتب الأربع الأولى منذ 2008».
وتضمنت اللائحة ثلاث مدن من الشرق الأوسط هي: دبي (27)، واسطنبول (41) والقاهرة (43). وتستند المجلة في معاييرها على اندماج المدن وتأثيرها في الأسواق العالمية والثقافة والابتكار، إضافة إلى عدد السكان والنشاط الاقتصادي والخبرة الثقافية والنشاط السياسي والتبادل المعلوماتي.
وأشارت «فورين بوليسي» إلى أن كون المدينة مركز القوة السياسية التقليدية لا يجعل منها بالضرورة «مدينة عالمية». فأربع مدن فقط في قائمة الدول العشر الأكثر عالمية هي عواصم. واشنطن تحتل المرتبة 13، وبكين في 15، متقدّمة على برلين (16)، وموسكو (25). لا بل إن اثنتين من المدن الأكثر عالمية هما مدينتان ذواتا حكم ذاتي وهما سنغافورة وهونغ كونغ.
المصدر: السفير نقلاً عن «فورين بوليسي»
إضافة تعليق جديد