مهرجان «السنديان» و «فوانيس»:استفهام عن علاقة مشبوهة

05-10-2010

مهرجان «السنديان» و «فوانيس»:استفهام عن علاقة مشبوهة

اعتاد المثقفون ومتذوقو الفن في سورية سنوياً على التواجد في ساحة قرية الملاجة، التابعة لريف طرطوس، بغية حضور مهرجان السنديان الثقافي - مهرجان الملاجة – وهو الحالة الفنية الثقافية السنوية التي تشهدها القرية بتنظيم من مجموعة من مثقفي القرية.
وقد أصبح هذا المهرجان عادة سنوية تشهدها القرية، ولكن المختلف في النسخة الأخيرة من المهرجان التي أقيمت في الخامس والسادس من آب المنصرم تصريح رشا عمران عضو لجنة إدارة المهرجان في ختام فعالياته عن علاقة وطيدة تربط مهرجان السنديان بمهرجان أردني يدعى مهرجان «الفوانيس المسرحية» أو «مهرجان أيام عمان المسرحية»، والذي تشرف عليه فرقة مسرح الفوانيس، وقد مرت كلمات الشكر الجزيل التي قدمتها رشا عمران لأسرة مهرجان الفوانيس الممثلة بالشاعرة الأردنية جمانة مصطفى، مرور الكرام على معظم حضور المهرجان ولكن، وعند البحث في كواليس وأصداء مهرجان الفوانيس في وطنه الأم الأردن فقد فوجئت بأنه من أكثر الفعاليات الثقافية الأردنية إثارة للجدل إن لم يكن أكثرها، فقد علمت بأنه مقاطع من غالبية المثقفين والفنانين في الأردن لما يشار إليه وإلى علاقته بمشروع التطبيع وهذا ما سمعته كثيراً من أكثر من مثقف وفنان في الساحة الأردنية. إضافة إلى التمويل المشبوه الذي ابتدأ به المهرجان.
هنا يفيدنا ما نشره تيسير نظمي الأديب الأردني ومؤسس حركة إبداع على موقعه الشخصي باللغة الإنكليزية بعنوان ATIF Losing identity  -أيام عمان المسرحية تفقد الهوية- ونشر فيه أن الفوانيس أول مؤسسة ثقافية أردنية تقبل دعماً من منظمة    Ford Foundation's الغنية عن التعريف لتساوقها مع مخططات المخابرات الأمريكية في التعايش السلمي. إضافة إلى أن تيسير نظمي في   المقالة نفسها عبر عن علاقة الفوانيس بمشروع التطبيع.
وكذلك فقد اعتبرت الصحافية المصرية عبلة الرويني في ندوة بعنوان «الشباب ومستقبل المسرح» أقيمت على هامش مهرجان أيام دمشق المسرحية بأن التآخي بين الورشة المصرية وفرقة الفوانيس ليس بعيداً عن اتفاقيتي السلام الموقعة بين بلديهما «الأردن ومصر» مع إسرائيل.
وعلى هذا وبناء على تاريخ مهرجان السنديان، وما شكله من حالة ثقافية واجتماعية في نسخه الأولى، فلنا أن نستغرب من علاقة تجمعه بمهرجان يثير كل هذه التساؤلات حوله.
عندما قمت بطرح العلاقة بين مهرجان الفوانيس ومخرج مسرحي أردني مقاطع لمهرجان الفوانيس، فقد أجاب بأنها أولى محاولات الاختراق لأجل التطبيع.. وهنا يبقى السؤال برسم إدارة مهرجان السنديان: ما الذي يحدث؟

 

 

محمد أبو حجر
المصدر: جريدة قاسيون

التعليقات

يبدو انّ الاتهامات التي توجهت للمسؤول الاساسي عن مهرجان السنديان بالتطاول على تبرعات المهرجان قد حدّت من دخل هذا الاخير فراح يفتش عن اي دخل جديد يخفيه كالعادة عن بقية المسؤولين عن المهرجان. اقترح على شباب السنديان ازاحة هذا الشخص واعادة مسك المهرجان كما يليق بالقرية

انكشف أخيرا الغطاء عن ممارسات المسؤولة على المهرجان فهي لم تعد تبحث عن استمرار المهرجان وتطويره بل تريد المجد لنفسها فقط والاستفادة ما أمكنها من دعم داخلي من قبل الجهات الثقافية المعنية التي توقفت عن ذلك بعد انكشاف صرفيات المهرجان ومعرفة أين يذهب نمويله فلجأت الى الخارج علها تجد من يدعمها بالتمويل 0 هذه المسؤولة كانت وقفت في إحدى السنوات ضد إقامة ندوة تكريمية لوالدها الشاعر الراحل لأنها لم تتمكن من وضع أسماء تريدها هي لدعوتها كي تستفيد بالمقابل من دعوة لمصلحتها وكانت النتيجة إلغاء الندوة بعد أن تبلغ المشاركون من عدد من الدول العربية , لاحظوا هذا الأسلوب في التعاطي الثقافي , ثم جاءت بعد ذلك تطلب معونة وزارة الثقافة لدعم المهرجان ولم تحظ به بسبب هذا التصرف من قبلها , ثم تطلب عون الوزارة لحجز بطاقات سفر الى دول تتلقى منها دعوات للمشاركة في مناسبات ثقافية وهي لن تحصل على مثل هذه الدعوات لو لم تكن دعت من دعاها الى مهرجان السنديانة , والله عجيب أمر هذه السيدة التي لم نسمع أنها تكتب الشعر إلا بعد وفاة والدها رحمه الله , ترى أين كانت مواهبها الفذة 0 هذه معلومات مؤكدة ويوجد غيرها كثير عما يمك تسميته تعاملها المترفع مع قامات أكبر منها بكثير وتعاليها وصلفها وكأنها شارلوت أو إميلي برونتي أو آنا أخماتوفا أو غادة السمان 0 صحيح الورد لا يخلف بالضرورة وردا بل يخلف أحيانا** 0***

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...