نجوم ودراما
التحضير لـ«دليلة والزيبق» بعد «أسعد الوراق»
لا ينفك الكاتب الشاب هوزان عكو في معرض حديثه عن جدوى إعادة كتابة أعمال درامية شهيرة، يردد اسم «أورهان باموك»، وهو روائي تركي حائز جائزة نوبل للآداب لعام 2006. ويعتبر أنه في إعادة كتابة هذه الأعمال «إرواء حديقة الذاكرة ودس صفحات جديدة بين الصفحات القديمة». وبالتالي يبدو المشروع، الذي بدأ بمسلسل «أسعد الوراق» للمخرجة رشا شربتجي، ويتواصل هذا العام بمسلسل «دليلة والزيبق» الذي يضم ستين حلقة للمخرج سمير حسين «إرواء للمشاهد القديم والمعاصر»، بحسب عكو. وهو مشروع عرّابه ومنتجه «شركة عاج للإنتاج الفني».
ويرى الكاتب عكو في حواره مع «السفير» أن «تمسك شركة الإنتاج بالعنوان القديم، وأسماء الشخصيات الرئيسة في المسلسلات التي عمل عليها (وهذا حق تسويقي مشروع لها) فتح الباب أمام عقد المقارنات بين الأعمال القديمة والجديدة».
إلا أن عكو يؤكد أنه تعامل مع تلك المسلسلات «تعاملي مع حكاية جديدة خاصة بي، بتقنية كتابة مختلفة تعتمد إطار الحلقات الثلاثين، واضعا في ذهني أن التصوير يتم بكاميرا واحدة.. وفي زمن بات فيه المشاهد خبيرا ومطلعا ولا يقبل بالهنات التي كانت تشوب تنفيذ الأعمال القديمة. وهذا الكلام لا ينقص من قدرها بقدر ما يضعها ضمن سياق زمني بشكل فني وإطار فكري معين. فالشرط الجديد يمنحني الفرصة لكتابة عمل جديد مختلف ضمن سياقه الخاص».
ضمن هذا المفهوم يلفت إلى أن «إعداد للحكاية الأصل والإعداد يحتمل الإضافات والحذف، فما حذف من أسعد الوراق القديم يضاهي ما تمت إضافته (مشاهد عديدة في الفرن والريف ومنفى أسعد بطرحه الأيديولوجي). أما في «دليلة والزيبق» فسنكون أمام قصة من قصص ألف ليلة وليلة، تشكل حيزاً واسعاً للإضافة والحذف. فالعمل الشفوي يحتاج الى كثير من الإعداد ليتحول إلى عمل مرئي، ما يعني إضافة خطوط وحذف أخرى».
وعن مسلسله الجديد «دليلة والزيبق» الذي يعمل المخرج سمير حسين على التحضير للبدء بتصويره خلال الفترة القريبة المقبلة، يقول عكو: «سنكون أمام أفق أوسع وأرحب للحكاية زمنياً ومكانياً.. فالمشاهد الطويلة والانتقالات الزمنية المرتبكة الناتجة عن تقاليد الكتابة القديمة، وقيود التصوير في الإستديوهات أثقلت العمل القديم، وسيلمس متابعو العمل الجديد التحرر من قيد المكان، وتقنيات الكتابة المسرحية».
ويعد هوزان عكو بأن يكون «العمل الجديد كما (أسعد الوراق) عملا جديدا من الألف إلى الياء باستثناء العنوان.. وبتقنية كتابة جديدة، بمشاهد سريعة وحكايات متداخلة مشوقة، تخالف التوقعات دائماً.. وبمساحة كبيرة من الكوميديا».
ويشير إلى أن العمل مطروح بشكل فني خاص به، لكونه «رواية تاريخية بلا زمن محدد، ورواية كوميدية مشوقة»، من دون أن يعتبر إن إعادة إنتاجه مغامرة إنتاجية وفنية. «فوحدها المغامرة تكفل تقديم أعمال جديدة متميزة، وهذا ما نحت إليه الجهة المنتجة للعمل».
ماهر منصور- السفير
«صبايا 3» و«الكينغ» و«تعب المشوار» جديد الدراما السورية
أعلن مدير شركة «بانة للإنتاج الفني» عماد محسن ضحية أن فور الانتهاء من عمليات تصوير مسلسل «تعب المشوار» للمخرج سيف سبيعي والكاتب فادي قوشقجي، ستبدأ الشركة بالتحضير لمسلسل «الكينغ» للكاتبة هالة دياب والمخرج نجدت أنزور وبطولة مصطفى الخاني. وأضاف ضحية أن اسم المسلسل لن يبقى على حاله إنما سيتغير في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن الشركة بصدد دراسة تقديم جزء ثالث من مسلسل «صبايا». ومن المتوقع أن يكون حاضراً للعرض في الموسم المقبل.
جمال سليمان يعتذر عن «الزبال» ويوافق على «أنا وصدّام»
اعتذر النجم السوري جمال سليمان عن المشاركة في مسلسل «الزبال» من كتابة فؤاد حميرة وإنتاج شركة «كلاكيت للإنتاج الفني».
وفي المقابل لا يزال مصير مسلسل «قطار الصعيد السريع» -الذي يلعب بطولته أيضاً- معلقاً بعدما قرأ (سليمان) النص ووجده ضعيفاً.
على صعيد آخر، أعطى سليمان الموافقة المبدئية للمشاركة في مسلسل «أنا وصدّام» الذي يكتبه حالياً عدنان عودة وسيخرجه الليث حجو.
عباس النوري ينهي تصوير «لحظة الحقيقة»
أنهى الممثل عباس النوري تصوير برنامجه الجديد الذي سيعرض على شاشة الفضائيات مطلع العام المقبل. وبينما تكتم النوري على اسم البرنامج والقناة التي ستعرضه، إلا أن «الحياة» علمت أن البرنامج بعنوان «لحظة الحقيقة»، وهو النسخة العربية من البرنامج الأميركي moment of truth الذي حصلت «أم بي سي» على حقه العربي. ويعتمد البرنامج على وضع المتسابق على جهاز كشف الكذب ليجيب عن أسئلة تتعلق بحياته الشخصية.
غيث حمور- الحياة
إضافة تعليق جديد