شرطة حماس تفرّق تظاهرة لـ«إنهاء الانقسام»
أفاد شهود عيان ان عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة فرّقت بالقوة امس تظاهرة لاكثر من مئة شاب وشابة من «ائتلاف 15 آذار» امام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) للمطالبة بانهاء الانقسام. واوضح الشهود ان «عددا من الشبان تمكنوا من دخول المقر ونظموا اعتصاما بداخله»، مشيرين الى ان العشرات من افراد الشرطة اعتدوا بالضرب على المتظاهرين بالهراوات واعتقلوا عددا آخر من الشبان.
وقال احد اعضاء الائتلاف وقد تمكّن من دخول المقر «جئنا الى هذا المكان الآمن بعيدا عن بطش الاجهزة الامنية التى تلاحقنا في كل مكان وتمنعنا من ممارسة حقنا في التظاهر»، مضيفا «هاجمنا الخيالة التابعون للشرطة صباحا وقاموا بتفريقنا ومنعونا من التظاهر قرب مجمع الجامعات وتعاملوا معنا كمجرمين فوجدنا ان هذا المكان آمن للاعتصام والمطالبه بانهاء الانقسام».
وكان عناصر من اجهزة الامن والشرطة التابعة لحركة حماس اقتحموا امس الاول جامعة الازهر في غزة واشتبكوا بالايدي مع طلاب كانوا يتظاهرون، ومن بينهم صحافيون، داخل الحرم الجامعي للمطالبة بانهاء الانقسام بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية.
وقدم المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس اعتذارا الى كل الصحافيين والمصورين الذين حدثت معهم إشكالات أثناء تغطيتهم التظاهرات، مؤكدا تضامنه معهم وحقهم في العمل المهني بحرية كاملة. وقال بيان المكتب «ان الاحتكاك مع مجموعة من الصحافيين جاء على هامش أداء الأجهزة الأمنية دورها المطلوب منها في تطبيق الأمن ولم يكن مقصودا أو متعمدا ضد أي صحافي أو إعلامي بعينه».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد