عمان: تعرض موكب الملك لإلقاء الحجارة والديوان والحكومة ينفيان
قال مصدر امني اردني ان الموكب المرافق للملك عبد الله الثــاني تعرض امس للرشق بحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته لمحافظة الطفــيلة، جنوب الاردن، لكن الديوان الملكي والحكومة نفوا وقوع الحادث.
ويأتي ذلك بعد تعهد الملك عبدالله امس الاول في خطاب متلفز هو الأول منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف كانون الثاني الماضي، بإجراء اصلاحات تقود الى تشكيل حكومات برلمانية في المملكة. وكان الملك تحدث عن «خطوات سياسية اصلاحية سريعة وملموسة تستجيب لتطلعات شعبنا في الإصلاح والتغيير بعيدا عن الاحتكام الى الشارع وغياب صوت العقل»، في اشارة الى الاحتجاجات. واكد ان «الإصلاح في الأردن ليس حكرا على احد» داعيا الى «التمييز الواعي بين التحولات الديموقراطية المطلوبة، وبين اخطار الفوضى والفتن».
واشار المصدر الامني الى ان «فئة مندسة من الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر تعرّضت للموكب»، مضيفا ان «موكب الحرس المرافق لموكب الملك، وبعد ان دخل المدينة، تفاجأ بإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة عليه، ما اضطره الى تغيير وجهة السير الى بلدة العيس» في المحافظة ذاتها.
في المقابل، قال مصدر مطلع في الديوان الملكي ان «هذه المعلومات عارية عن الصحة»، مشيرا الى ان «تصوير الفيديو الذي رافق الموكب خلال هذه الزيارة يثبت عدم صحة هذه المعلومات».
كذلك، نفت الحكومة وقوع مثل هذا الحادث، وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان ان «موكب جلالة الملك لم يتعرض للاعتداء»، مضيفا في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان «زيارة الملك كانت ناجحة بشكل كبير وبعد انتهاء الاحتفال واثناء تدافع المواطنين للسلام على جلالته حدث احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك».
وقال مصدر امني ان «مجموعة من الشباب تطلق على نفسها احرار الطفيلة تجمعوا على الشارع الرئيسي للمدينة محتجين على عدم دعوتهم للحضور والمشاركة في لقاء الملك»، موضحا ان «هؤلاء الشباب البالغ عددهم ما يقارب 60 شخصا رشقوا قوات الدرك بالحجارة ما ادى الى اصابة 25 من رجال الدرك».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد