الإعلان الدستَوراتي الفرعوني
الجمل ـ عمار سليمان علي:
يثبت الوضع المصري والتونسي بالتجربة الحية أنه لا مجال لأية حلول توفيقية, أو بالأحرى تلفيقية, بين الحركات العلمانية والحركات الإسلاموية, وبالتأكيد لا مكان هنا لتيار ثالث أو وسطي أو محايد أو رمادي... لأن التناقض, بين المبادئ العلمانية (وضمناً الديمقراطية والحرية) وبين المبادئ الإسلاموية, هو تناقض هائل وبنيوي وصميمي واستراتيجي.
***
من يستطيع أن يقول: "الشرعية والشريعة" عشرين مرة متتالية دون غلط, يربح عشرة إعلانات "دستوراتية" تقدمة مرسي إخوان!
ملاحظة: التاء الأولى في " دستَوراتية" مفتوحة وجوباً!!
***
ليست صدفة لغوية عادية أن ميم مرسي إذا دخلت على أحرف القاهرة خلخلت ترتيبها و حوّلتها إلى كلمة أخرى تُقرأ: المراهقة!
***
جماعة الشرعية والشريعة نسوا أو تناسوا أن الأهم منهما هو "الشارع"!
***
فتوى إخوانية مرتقبة:
يمنع اصطحاب الأكفان إلى القنوات التلفزيونية!!
***
في مصر كما في سوريا (ومع الفارق الكبير طبعاً بين الحالتين)
وفي الحراك المصري الحالي ضد مرسي كما في الحراك الأول ضد مبارك:
الجيش هو الذي يحسم, أو يرجّح بقوة اتجاه سير الأمور!
ولا يقول قولاً غير ذلك إلا "غلاة" المعارضين السوريين وأكثرهم رومانسية!!!
***
يا هل تُرى في أي خيمة من خيم اعتصام ميدان التحرير سيكون مقر ائتلاف معاذ الخطيب وشركاه الذي كان مقرراً افتتاحه في القاهرة؟! أم تراهم سيؤجلون الافتتاح كما يؤجلون كل وعودهم/أوهامهم الأخرى!
***
ـ أليس غريباً أن تتأثر البورصة السعودية بأوضاع مصر أكثر مما تأثرت بصحة الملك السعودي؟!
ـ أمر طبيعي لأن صحوة مصر أهم بمليون مرة من صحة الملك!
ـ وعندما يصحو الملك؟
ـ بتكون القيامة قامت!!!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد