وثيقة لشركة دفاع بريطانية: قطر طلبت تلفيق استخدام «الكيميائي»
نشر موقع «النظرة الصحيحة» الأميركي أمس وثيقة ذكر انه تمت قرصنتها عن موقع شركة بريطانية متعاقدة مع وزارة الدفاع البريطانية تظهر طلب قطر من شركة بريطانية تلفيق استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
وأشار الموقع إلى انه تمت قرصنة موقع شركة «بريتام الدفاعية» في 24 كانون الثاني الحالي. وجاء في بريد الكتروني في تشرين الثاني العام 2012 ان «مدير التطوير الاقتصادي ديفيد غولدينغ كتب الى مدير الشركة فيليب دوفتي ان شخصا من قطر، لم يعرف اسمه، اتصل به من اجل تأليف العملية».
وقال غولدينغ «لقد تلقينا عرضا جديدا. انه حول سوريا مجددا. القطريون يقترحون اتفاقا جيدا ويقسمون ان واشنطن وافقت على الفكرة. علينا تسليم اسلحة كيميائية الى حمص، قذيفة ليبية من اصل روسي شبيهة لتلك التي يجب ان تكون لدى (الرئيس بشار) الاسد. يريدون منا تصوير شريط فيديو لشخص اوكراني يتحدث الروسية. بصراحة، لا اعتقد ان الفكرة جيدة، لكن المبلغ المالي المقترح ان يدفعوه لنا ضخم. اريد رأيك؟».
الى ذلك، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه وفدا من مجلس الشيوخ الاميركي، «على التعاون الوطيد بين إسرائيل والولايات المتحدة في شتى المجالات، بما فيها الأوضاع المتطورة في سوريا».
وذكرت وكالة «نوفوستي» أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ياكوف اميدرور توجه إلى موسكو ليجري محادثات مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف. وذكرت صحيفة «معاريف» ان اميدرور «سيبحث المحافظة على مخزون الأسلحة الكيميائية السورية».
وأعلن رئيس الأمن الديبلوماسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن «النظام السوري لا يزال يحكم سيطرته بالكامل على مخزون الأسلحة غير التقليدية لديه»، مضيفا أن إسرائيل ستكون قادرة على التصرف إذا دعت الضرورة لذلك.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومصادر أمنية أن إسرائيل قلقة على نحو متزايد من إمكانية وقوع أسلحة كيميائية سورية بأيدي متشددين إسلاميين، وتتخذ خطوات ديبلوماسية وأمنية لمنع حدوث ذلك.
وقال مصدر امني انه تم نشر بطاريتين من نظام «القبة الحديدية» لاعتراض صواريخ محتملة في شمال إسرائيل بهدف التمكن في حال الضرورة من شن عمل عسكري بشكل سريع ضد سوريا أو لبنان. واشار الى ان «اسرائيل تعتقد ان حزب الله لديه قوات كبيرة في سوريا تقدم حاليا الدعم لقوات الرئيس بشار الأسد ضد المسلحين، وقد تستولي على أسلحة كيميائية في حال سقوط النظام».
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد