مناقيش حربية باردة
عمار سليمان علي:
في الحب شيء من الحرب
وفي الحرب شيء من الحب!
هكذا تكلم عقلاني رومانسي
***
أعنف الحروب هي الحروب العاطفية
وأصعب المفاوضات هي المفاوضات العاطفية
وأقسى الهزائم هي الهزائم العاطفية
وأحلى الانتصارات هي الانتصارات الوطنية!
***
أبشع ما في السياسة التلهّي بزواريب ضيقة
وأخطر ما في الحروب الانسياق إلى معارك جانبية!
***
ألا يمكنك أن "تحدّثني" دون أن تعمل لي "فورمات"؟!
***
ألا فاسقني صِرفاً وقل لي: هو الصِّرْفُ
ولا تسقني مزجاً فمزجُك لي صَرْفُ!
***
لم يعرف التاريخ "ثواراً" أقذر من الأعراب!
ولم يعرف الكون "ربيعاً" أوسخ من الربيع "الأعرابي"!
***
يا مَحْلاهم جهّال الأربعين قدام جهّال هَـ "الربيع"!!
***
يا مَحْلا الانفصال عن الواقع قدام الانفصال عن الوطن!
***
أخي المسلم... قبل أن تعقِلَ وتتوكل... عليك أن تعقَلْ!
***
قضى حياته ملتزماً بالوصايا دون أن يقرأها يوماً فقد كان كلما رآها بيد أحد من المعلمين مزقها..
وما زال الجدل مستمراً بين سدنة الوصايا: أيُعاقَب على جهله؟ أم يُثاب على التزامه؟!
***
نسيت من يده أن أسترد يد
مدري الهوى مدري هو النشّالُ؟!
***
حتى لما, أو خاصة لما بيكون عقلك جوزتين بخرج
ما بيكون إلك إلا.... "جوزتك"!!
***
الوردُ الأحمرُ
ـ حَسْبَ الشاعرِ ـ
جرحٌ دامٍ في البستانِ..
هل يزهدُ فيه الروضُ؟
وهل يتخلّى عنه البستانيْ؟!
***
قال الدب للكرم: اترك عناقيدَك تتخمّر
ومشى مترنّحاً كالسكران
***
لسان حال البعض:
الليلُ ليلي والظلامُ ظلامي
وأنا المصابُ بلوثة الأحلامِ
***
فصل الخطاب: وصل الارتياب!
***
ثمة من يخرج عن النص فيدخل إلى الهامش
وثمة من يخرج من الهامش إلى قلب النص!
***
عندما يحلم بعضُهم تتألّم الأحلام!
***
كلما طعنه السؤال.. ظعن عنه الجواب!
***
كلُّ الخرائط والخطوط وكلُّ تقسيماتهم فوق الورقْ
تُمحى.. وتبقى الأرضُ... تبقى الأرضُ.. تُحمى
بالمحابر والدماء.. وبالعرقْ!
***
يا كلَّ خواصرنا الرخوهْ
اشتدي.. أو لا تشتدي
ارتدّي.. أو لا ترتدّي
تبقى بسواعدنا القوّهْ
بسواعدنا تبقى القوّهْ
***
قال شو؟ بيطلعلك كل كاتب بيقلك: كتبي متل أولادي, وما فيي حب واحد أكتر من واحد..
طيب.. كيف؟ إذا أنا حطيت صورة غلاف كتابي الأول على غلاف صفحتي بالفيسبوك.. وما عجبت إلا كم واحد وما لفتت انتباه إلا كم واحد.. بينما اليوم مجرد ما وضعت صورة أولادي نالت إعجاب ناس كتار؟! فكيف بدي أعتبر كتابي متل أولادي بهيك حالة؟
فيا حضرات الكتاب المحترمين... اللــه يرضى عليكم انسولنا ياها هَيْ "كتبي متل أولادي" وروحوا دوّرولكم على شي كليشة تانية ممكن تمرق على هالشعب الواعي والفهمان واللي ما بيمرق عليه لا هاللف ولا هالدوران!!!
إضافة تعليق جديد