ثلث إنتاجنا من الشوندر السكري «محتجز» في الرقة
قال عضو اتحاد غرف الزراعة السورية سلمان الأحمد: إن محدودية القدرة على التوسع في زراعة الشوندر السكري في القطر، إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي تطول مختلف جوانب الحياة السورية يفترض بالمؤسسات المعنية الدفع نحو تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر تكليف الأخير استيراد «مادة السكر الأحمر» وتوزيعها على مصانع القطاعين في حمص وجسر الشغور ومدينة حسيا الصناعية وبسعر تفضيلي.
وأكد الأحمد أن مثل هذه الخطوة يمكن لها أن تتيح للحكومة سيطرة وضبط سعر السكر في السوق المحلي وتأمين كفايتها من المادة إضافة إلى تصدير الفائض وتأمين فرص العمل وخاصة أن التكلفة الحقيقية هي بالتكرير الذي نستطيع القيام به محلياً, واستقر سعر كيلو السكر الحر «جملة» هذه الأيام على 105 ليرات والمفرق 120 ليرة، في حين يصل سعره المدعوم بواسطة «البونات» إلى 15 ليرة بعد أن كان سعره سابقاً 9 ليرات للكيلو المدعوم, وكشف الأحمد عن أن 117 ألف طن شوندر سكري فقط من أصل الخطة الإنتاجية البالغة 321 طناً وصلت إلى شركة سلحب في منطقة الغاب وذلك بسبب تعديات المجموعات الإرهابية المسلحة على الموردين والفلاحين، مشيراً إلى وجود 100 ألف طن من الشوندر في محافظة الرقة، إلا أن المزارعين لم يتمكنوا من إرسالها إلى الشركة لإجراء عملية التكرير بسبب الظروف الحالية، وهو ما يشكل ثلث إنتاجنا تقريباً.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد