عمليات تسول في تترستان تحت مسمى التبرع "للجهاد في بلاد الشام"
كشف رايس سليمانوف رئيس مركز الأبحاث المناطقية والعرقية الدينية في منطقة بريفولجيا التابع لمعهد الدراسات الاستراتيجية الروسية عن انتشار عمليات تسول في تترستان تحت مسمى التبرع "للجهاد في بلاد الشام" مؤكدا أن هذا الانتشار يدل على وجود قنوات منظمة لتقديم الأموال "للجهاديين الوهابيين" من تترستان الذين يحاربون الحكومة الشرعية في سورية.
وأشار سليمانوف في تصريح لموقع انترفاكس" الديانات" اليوم إلى أن جامعي ما يسمى "الزكاة الحربية" لا يبدون في مظهرهم الخارجي من الفقراء ولكنهم يهدفون من قيامهم بمثل هذا النشاط إلى تعميم فكرة الجهاد ورومانسيتها من خلال الحرب في سورية.
ولفت سليمانوف الى انتشار مجموعات من الشباب الملتحين في المجمع السكني رقم 26 في مدينة نابريجناي تشلني التترية بشكل علني ويحملون ظروفا كبيرة ويطالبون المارة لدى اقترابهم منهم التبرع بالمال للذين "يجاهدون" في سورية.
وكشف سليمانوف عن هوية أحد الدعاة الرئيسيين لتجنيد الشباب لما يسمى "الجهاد" في سورية ويدعى سلمان بولغارسكي واسمه الحقيقي عيرات فاخيتوف لافتا إلى أنه تعلم في مدرسة يلدوز المغلقة حاليا في مدينة نابريجناي تشولني التترستانية وعمل إماما لمسجد التوبة في المدينة قبل أن يغادرها "للقتال في بلاد المشرق".
وكان رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الكسندر بورتينكوف أعرب عن القلق من مشاركة نحو مئتي مقاتل من أصل روسي إضافة إلى مئات الأوروبيين ضمن مجموعات المرتزقة الإرهابية في سورية كما أقرت دراسة بريطانية للكلية الملكية كينغز كوليدج في لندن بوجود مئات المرتزقة من المقاتلين الأوروبيين في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وبتجاوز عددهم الستمئة.
وكالات
إضافة تعليق جديد