فجّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية فضيحةً جديدة طالت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورجاله حول مسألة تُعتبر من المقدسات، وتتعلق بأمن الدولة، وبصفقة شراء الغواصات الثلاث الأخيرة من ألمانيا التي تجري المفاوضات حالياً بشأنها.
ليست القضية هذه المرة اتصال مع «عميل أجنبي» أو جهة تعتبرها إسرائيل عدواً كحزب الله، كما أن المتهم لم يخطط لتنفيذ «عمل إرهابي». كل ما في الأمر أنّ الملاحق كتب منشوراً على «فايسبوك» عبّر فيه عن حبه للمقاومة اللبنانية، وآخر عبّر من خلاله عن دعمه «للجيش السوري وحلفائه الذين يخوضون حرباً على الإرهاب»، فحكم عليه بالسجن لثمانية أشهر.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي عمليات مكثفة على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان في ريف حلب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية تجمعات ومقرات لإرهابيي “جيش الفتح” في قريتي المنصورة وخوابي العسل ومنطقتي الراشدين 4 و5 في الريف الغربي.
أقرّت الكنيست بقراءةٍ مُستعجلة، أمس، مشروع القانون الذي صاغته اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بشأن تبييض البؤر الاستيطانية بأثرٍ رجعي. وجاء الإقرار الأولي هذا بعد مناورات وألاعيب كبيرة شاركت فيها تقريباً أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي كلها، حتى بعدما أعلن المستشارُ القضائي للحكومة أن القانون يُخالفُ سلطةَ القانون الإسرائيلي ويتعارضُ مع القانون الدولي.
خريطة مُصوَّرة، مطليّة بالألوان، في داخلها عالَم أعاد تقسيمه التعصّب. بسبع عشرة بقعة تقريباً تتحوّل قرائن البرّ والبحر في تصوّرات رسّام الخرائط يانكو تسفيتكوف، إلى مسوّدة لعالم جديد، كما يراه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
قالت مصادر ميدانية أن الجيش العربي السوري أعطى مهلة شهر كامل للمسلحين في مخيم اليرموك لتسليم المخيم دون قتال.
وأضاف المصدرالميداني أن المهلة تبدأ من يوم الأحد 13 تشرين الثاني، مشيرا إلى أنه وبعد مضي هذا الشهر سوف تبدأ عملية عسكرية لانهاء الوجود المسلح داخل المخيم.
بدأت علامات الفرقة بين وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتصريحاته بعد انتخابه بالظهور، فيما سعى هو خلال مقابلتين مع صحيفة «وول ستريت جورنال» وقناة «سي بي اس» ضمن برنامج «60 دقيقة»، إلى اعتماد أنصاف الحلول، لا سيما في ما يتعلق بملف «اوباما كير» الصحي، وقضية المهاجرين، التي تعهد حولها بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وببناء نصف جدار قد لا يكون بأكمله من الحجارة مع المكسيك.
وافقت لجنة وزارية اسرائيلية، أمس، على مشروع قرار يهدف الى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية التي أقيمت على أراضٍ فلسطينية محتلة، في أول القرارات التي تتخذها حكومة الاحتلال بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية.
كشف مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وليد فارس، أن ترامب سيمرر مشروع اعتبار “الإخوان المسلمين” “جماعة إرهابية”.
وأضاف فارس، حسب وسائل اعلام مصرية، إن “المشروع ظل معلقا داخل الكونغرس لعدة أعوام بسبب عدم تصديق البيت الأبيض عليه، نظرا لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يدعمهم”.
وأوضح فارس أن “ترامب يرى أن الإخوان المسلمين من أخطر الجماعات التي تغذي الفكر المتطرف. لذا، فهو يريد توجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخواني وليس احتواءه سياسيا، مثلما فعل أوباما وهيلاري كلينتون”
انتقد فلسطينيون، بينهم كتاب ومثقفون وصحافيون، زيارة قام بها وفد طلابي صهيوني من اليهود المتشددين من مؤسسة بيت بيرل التعليمية، قبل يومين، لمتحف الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، رافضين التطبيع مع “الإسرائيليين”.