البرلمان اليوناني يعترف بدولة فلسطين
صوّت البرلمان اليوناني، الثلاثاء، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وكبار الديبلوماسيين والمسؤولين اليونانيين.
صوّت البرلمان اليوناني، الثلاثاء، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وكبار الديبلوماسيين والمسؤولين اليونانيين.
لا تتجاوز الحرب دور السينما والمسارح وصالات العرض التشكيلي وحــسب؛ بل تتغــلغل بدخانها الأسود في طيات صفحات الإصدارات السورية التي تشهد ملامسات عمياء للكارثة في عامها الخامس؛ فمن إعادة فرز الهيئة العامة للكتاب لعناوين مشبوهة مررها المدير السابق للهيئة جــهاد بكفلوني وتمّت طباعتها على حساب وزارة الثـــقافة؛ إلى غلبة عروض مسرح العنف على مجمل الريبرتوار الوطني؛ وصـــولاً إلى المحترف التشكيلي ومسوخ
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن «لا شك لدينا في أن العدو الاسرائيلي هو الذي نفّذ عملية اغتيال المقاوم والمجاهد والقائد الاخ الشهيد سمير القنطار، في عملية عسكرية صاخبة، وليس في عملية أمنية مبهمة»، و»بإطلاق صواريخ دقيقة ومحددة الى شقة في مبنى سكني» في مدينة جرمانا في ريف دمشق.
«على الإسرائيليين انتظار الردّ بدءاً من الليلة». العبارة التي أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة «اسرائيل اليوم»، بعد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس، أبلغ تعبير عما يمكن وصفه بنقطة تحوّل في المقاربة الإسرائيلية بعد اغتيال الشهيد سمير القنطار. فقبل الكلمة شيء، وبعدها شيء آخر.
منذ اللحظة الأولى لانطلاق المقاومة السورية في الجولان في نهاية عام 2012، وضعت إسرائيل نصب أعينها مشروع القضاء على الحركة الوليدة، باعتبارها تهديداً يلغي ما حصّلته إسرائيل من انشغال الجيش السوري في قتال الإرهابيين، وتراجعه عن الحدود الجنوبية واضطراره إلى تغيير تشكيلاته العسكرية.
حجبت شبكة «الجزيرة» القطرية مقالاً ينتقد الممارسات السعودية في مجال حقوق الإنسان خارج الولايات المتحدة، بينما بقي متوافراً على الموقع الإلكتروني الخاص بـ «الجزيرة أميركا» حيث نُشر في الثالث من كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي.
ـــــ «لماذا اخترت جرمانا؟»
ـــــ «لأنها قريبة وبعيدة عن الجولان. مكتظة وهادئة في نفس الوقت، وأستطيع فيها أن أبني «عصباً» للمقاومة، لا أعلم... لكنني أشعر بالأمان هنا».
أواخر تسعينيات القرن الماضي، نجح الأسرى العرب في سجون العدو، داخل فلسطين، في إدخال الهاتف الخلوي الى الزنازين. طرق عدة سمحت بتهريب الهواتف. استلزم الأمر إدارة السجون شهوراً عدة قبل أن تعثر على بعض الاجهزة. كان عامل الصدفة خلال عمليات التفتيش أساسياً. لم يكن العدو يعرف بوجود الهواتف من خلال عمليات تنصّت أو تعقّب تقني. ربما صار الامر متاحاً، لكن بعد سنوات.
لن تطول على الأرجح «سكرة» الإسرائيليين باغتيالهم «الأسير الأغلى» المقاوم الشهيد سمير القنطار. هم اعتقدوا أنهم أقفلوا الفاتورة، لكن عندما ستنتهي آخر فقرة من خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، هذه الليلة، سيدرك الاسرائيليون أن فاتورة جديدة باتت تنتظر من يسددها..
بينما أطبق شبه صمت على المسؤولين الإسرائيليين حتى مساء أمس حيال عملية الاغتيال وتقديرات تل أبيب لما بعدها، تولت وسائل الإعلام العبرية التغطية بصورة لافتة، وانشغل خبراؤها بمرحلة ما بعد الاغتيال، لافتين إلى ضرورة أن يعي الإسرائيليون أن مقبل الأيام قد يكون سيئاً للغاية.