أنقرة

أعربت الخرطوم عن تطلعها للحصول على تقنيات تركية في مجال الصناعات الدفاعية، وذلك بالتزامن مع تخصيصها 100 ألف هكتار (مليار متر مربع) من أراضيها الزراعية لتركيا.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إن بلاده تتطلع إلى الحصول على قدر كبير من التقنية التركية المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية. جاء ذلك خلال زيارته رئاسة الصناعات الدفاعية التركية بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في العاصمة أنقرة، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.

على هامش المشهد الجديد الذي يخطّه الرئيس التونس قيس سعيّد في بلاده، يرتسم العديد من علامات التغيير المرتبطة بالخارج، متأثّرةً بتداعيات الحراك الداخلي التونسي. في الجزائر الجارة، وفي تركيا البعيدة جغرافياً القريبة سياسياً واقتصادياً، وما بينهما من مشاريع تطبيع ونفط وغاز تمتدّ من المغرب العربي وشمال أفريقيا حتى شرق البحر المتوسّط، يبدو أن ثمّة تحوّلات استراتيجية سيولّدها الحدث التونسي، خصوصاً بعد اكتمال نضوجه

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها في قصف استهدف قاعدة عسكرية للقوات التركية في محافظة نينوى شمال العراق.

وتم استهداف موقع زليكان العسكريّ التابع للقوات التركية بثلاثة صواريخ. وأضاف أن المعسكر يضمّ قوة عسكرية تركية في منطقة بعشيقة ضمن محافظة نينوى شمال البلاد.


وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد الحزب العمال الكردستاني شمال العراق.

قضى السوريون ليلة ساخنة في أنقرة بسبب مهاجمة مجموعة من الأتراك لمنازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم في حي “ألتينداغ” بالعاصمة.

وأوضحت مصادر معارضة تركية، أن الهجوم على السوريين حصل بعد انتشار أنباء تتحدث عن أن سوريين بأعمار 16 و17 سنة طعنوا شابين تركيين في البلدة، بعد مشادة وقعت في إحدى الحدائق العامة في المساء.

وحضر عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب إلى المنطقة بعد الاعتداء، واجتمع ما يقارب 100 تركي وبدأوا بالتكبير مع هجوم عنصري، وتدخلت الشرطة لفك الاشتباك مباشرة.

شهدت مدينة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي، قصف عنيف من قبل القوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة، حيث سقطت طائرة مسيرة كانت تُحلق في أجواء المنطقة.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن القوات التركية استهدفت صباح اليوم قرى الدردارة والسلطة والعبوش في ريف تل تمر في ريف الحسكة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مجلس تل تمر العسكري من جهة، والفصائل أنقرة.

أقدم مسلحو الفصائل الموالية لتركيا خلال اليومين الماضيين، على تفكيك وهدم محطة القطار الأثرية الموجودة في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرتهم، في ريف حلب الشمالي.

ويبدو أن عمليات “التحطيب” الجائر التي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية بحق عشرات الآلاف من الأشجار المثمرة والحراجية، لم تعد تكفي مسلحي تركيا، لتدفعهم أطماعهم إلى حد التعدي حتى على الموجودات القديمة المصنوعة من الخشب التي كان يعتبرها الأهالي من ضمن آثار مدينتهم، وتحديداً محطة القطار الخشبية القديمة الموجودة في عفرين المدينة.

نشرت صحيفة حرييت التركية، وهي يومية ناطقة باللغة الإنجليزية، مقالاً يعرض فيه الكاتب (سيدات إرغين) استنتاجات تتصل بتصريحات مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية خلال جلسة استجواب في الكونغرس، حيث افتتحت الصحيفة مقالها بالقول إنه:خلال عطلة عيد الأضحى الأخيرة، كانت الجلسة التي عُقدت في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول تركيا مفيدة للغاية من حيث القدرة على قراءة مسار العلاقات مع الولايات المتحدة لكل من الإدارة والكونغرس.

ربّما تكون تركيا الدولة الأكثر اهتماماً بما يجري في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيّد، حلّ الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوّابه.

طرحت الخروقات التركية المستمرة عن طريق ميليشياتها لوقف إطلاق النار، الذي أقره «اتفاق موسكو» الروسي التركي في ٥ آذار ٢٠٢٠، تساؤلات عديدة لدى الخبراء العسكريين ومراقبي الوضع الميداني في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب، حول نية أو عزم النظام التركي أو مدى مقدرته على الصمود في حال قرّر اللجوء إلى مواجهة عسكرية مع القوات الروسية في المنطقة.

شكّل الهجوم على مركبة عسكرية تركية، وما أدى إليه من مقتل جنديَين كانا على متنها، في ريف مدينة الباب، يوم السبت الفائت، ذريعة لتركيا لتصعيد استهدافها العسكري لمناطق خاضعة لسيطرة «قسد» في محيط عفرين ومنبج وتل رفعت. وامتدّت عمليات الاستهداف التركية إلى مناطق سيطرة «قسد» في كلّ من أبو رأسين وتل تمر، في ريف الحسكة الشمالي الغربي، فيما بدا واضحاً السعي التركي إلى استثمار حادثة ريف الباب لغايات توسّعية.