17-01-2018
الولايات المتحدة تقع في الشرك الذي نصبته في سورية
Image
في النهاية سينسحب الجيش الأميركي وسيتعين على الأكراد تسول الغفران من دمشق
منذ أسابيع، وضعت دمشق بالتعاون مع حلفائها، خارطة «جيب إدلب» على الطاولة. مثّل تحرير البوكمال وفتح الطريق نحو العراق الصفحة الأخيرة ما قبل «بند» إدلب. ساعد فشل أنقرة في تحجيم «النصرة» وفرض أدواتها المحلية في المحافظة في تسريع ما رُسم سورياً على الورق. اتجهت وحدات متمرّسة من الجيش نحو ريف حماة، مطلقة صفارّة المعركة من هذا المحور.
جددت أنقرة تهديدها لـ«قوات سورية الديمقراطية -قسد» باقتحام عفرين ومعها منبج «بأي لحظة»، مواصلة قصفها عفرين للمرة الخامسة وإزالة أجزاء من الجدار العازل على الحدود الفاصلة بين المدينة والأراضي التركية تمهيداً لما توعدت به.