معادلة جديدة أمام القوات التركية في الشمال السوري
يخيم هدوء حذر على محافظة إدلب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن هناك معادلة جديدة باتت تقف أمامها القوات التركية المنتشرة بشكل كبير على عدة جبهات، بعد تعرضها في الأيام الماضية لسلسة هجمات من قبل مجموعات “جهادية”، برزت على الواجهة بمسميات مختلفة.
وكانت آخر الهجمات في العاشر من فبراير الحالي، حيث تبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “الطليعة المجاهدة” تفجير عبوة ناسفة بعربة للجيش التركي في محيط الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4)، وجاءت هذه الحادثة بعد أسبوع من أخرى مماثلة تبنتها مجموعة أطلقت على نفسها اسم “سرايا أبو بكر الصديق”، وأسفرت عن مقتل ضابط تركي برتبة رقيب.