أنقرة

أفادت مصادر إعلامية متابعة ببدء هجوم بري عنيف على محيط عين عيسى شمالي الرقة من قبل الميليشيات الموالية لتركيا بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.

وقالت المصادر إنّ مسلحي إحدى الميليشيات "أحرار الشرقية" سيطروا على قريتي الجهبل والمشيرفة بعد اشتباكات مع قوات ميليشيا "قسد" شرقي عين عيسى.

ويأتي الهجوم بعد استقدام القوات التركية لتعزيزات عسكرية كبيرة مساء الخميس، شملت دبابات ومدافع ثقيلة وعربات وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة، بحسب ما أفاد مصدر محلي.

استمراراً لعملية انسحاب أنقرة من نقاط المراقبة في ريفي حلب وإدلب، بدأت قوات الاحتلال التركي بالانسحاب من نقطة “الهضبة الخضراء” في ريف حلب الجنوبي.

وأفادت إذاعة “شام إف إم” بأن الاحتلال التركي بدأ اليوم الأربعاء، بالانسحاب من نقطة المراقبة التابعة لها في “الهضبة الخضراء” قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء أمس الاثنين، تفعيل قانون “كاتسا” وفرض عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير، بسبب شراء أنقرة منظومات الدفاع الجوي الروسية S-400.

موقع وزارة الخزانة قال إن واشنطن فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد آخرين مرتبطين بإدارة الصناعات الدفاعية التركية.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) وفقا للمادة 231 من «قانون مكافحة خصوم أمريكا (CAATSA) لشرائها منظومات S-400 الروسية للدفاع الجوي.

امتنعت أنقرة عن مهاجمة المغرب بسبب تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، في تناقض واضح مع موقفها تجاه تطبيع الإمارات والبحرين قبل أشهر.

سارع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو للاتصال هاتفياً بنظيره المغربي ناصر بوريطة، ونقلت وكالة الأناضول أن أوغلو أكد لنظيره المغربي أن "كل بلد لديه حرية إقامة العلاقات مع أي بلد يريده، على ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية".

وكانت أنقرة نددت بتطبيع الإمارات والبحرين مع "إسرائيل"، وقالت إن ذلك "خيانة لحقوق الشعب الفلسطيني"، وهدد أردوغان بتعليق العلاقات الدبلوماسية الإمارات وسحب سفيره منها، وهو ما لم يتم قط.

لا يكنّ ساسة العراق ودّاً لنظرائهم في «إقليم كردستان». ثمّة كره متبادل مغطّى باحترام مزيّف. يترقّب كلّ من الطرفين الفرص لضرب خصمه وإيلامه. في إحصاء سريع، يتبيّن أن عدد المواجهات البينية، السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، في السنوات التي أعقبت سقوط مدينة الموصل بيد «تنظيم داعش» في حزيران/ يونيو 2014، فاق الـ100. أخيراً، لم يفوّت ساسة أربيل والسليمانية فرصة استثمار حراك تشرين/ أكتوبر 2019 للضغط على ساسة بغداد، والظفر بالمزيد من المكتسبات، عدا دخولهم طرفاً في «لعبة الموت».

تعكس التحرّكات التركية الأخيرة في الشمال السوري رغبة أنقرة في تحقيق تمدّد عسكري باتجاه مناطق سيطرة «قسد»، لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة. إلا أن تلك التحرّكات تواجَه بديناميات سورية - روسية مضادّة، تستهدف منع تركيا من احتلال أيّ مناطق إضافية. وبعد أسبوعين من التصعيد العسكري التركي المتواصل، والذي ترافق مع اشتباكات متقطّعة وقصف مدفعي عنيف استهدف مدينة عين عيسى ومحيطها، جاء الإعلان عن الانتشار الجديد للجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة، ليعطي إشارات إلى وجود تنسيق مشترك بين دمشق وموسكو و»قسد»، للحؤول دون أي توغّل تركي.

وضعت قوات الاحتلال الترکي خلال الأیام الماضیة بلدة عین عیسى في عين العاصفة عبر تصعيد الاستهدافات والقصف المدفعي بغية اقتحام البلدة، وفي حين تعثرت جلسات مفاوضات عقدت على مدى الأيام الماضية مع الجانب الروسي الذي يتواجد في مدرسة “علي بن أبي طالب” داخل البلدة، أُعلن خلال الساعات الماضية عن التوصل لاتفاق لم تتكشف كل بنوده حتى اللحظة.

الاتفاق الذي نص على تواجد ثلاث نقاط مشتركة بين “قسد” والجيش السوري في شرق وغرب ومنتصف عين عيسى حسب ما كشفه ريزان حدو” الكاتب والناشط الكردي، الذي وصف الاتفاق بالهش، قائلاً إنه اتفاق الأمر الواقع.

في ظل الاشتباكات الدائرة بين ميليشيا "قسد" من جهة والمرتزقة السوريين وأنقرة من جهة في منطقة عين عيسى بريف الرقة، توصلت ميليشيا "قسد" وروسيا والحكومة السورية إلى تفاهمات تقضي بإنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في البلدة.

وتعمل هذه النقاط الثلاث على مراقبة وقف إطلاق النار، وفقاً لما أفادته وسائل إعلام كردية داخل المنطقة.

بعد ليبيا وإقليم "قره باغ"، اتجهت الميليشيات السورية الموالية لأنقرة، إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. لخوض صراع جديد، لكن الأمر الفاجئ أن تركيا أعلنت وجهة أخرى لهؤلاء المرتزقة في إحدى الدول الخليجية.

وكشفت مصادر ميدانية أن تركيا تعتزم إرسال حوالي 200 مقاتل إلى قطر، في مطلع العام 2021، حيث طلبت تركيا من ميليشيا" المجد" التابعة لها، تجهيز قوائم تضم 200 مقاتل، ممن شاركوا في معارك قره باغ وليبيا، لإرسالهم إلى قطر، وفقاً لما ذكره "المرصد السوري".

يدرس الاتحاد الأوروبي اليوم، تنفيذ التهديد بفرض عقوبات على تركيا، بسبب النزاع على الغاز في شرق البحر المتوسط، ليقرر زعماء التكتل ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم بمعاقبة أنقرة.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد: «ليس لدي علم بأي حكومة في الاتحاد الأوروبي تتحدى وجهة النظر القائلة بأن الوضع أسوأ من تشرين الأول الماضي، وأنه يجب على الزعماء أن يفكروا في العواقب»، مضيفاً: «طالبنا بتغيير ولم يتحقق».