أردوغان إلى أين بعد الانتكاسات السورية؟
رجب طيب اردوغان الذي كان يريد الصلاة في «الجامع الأموي» ويتحدث عن حلب كأنها حارة في اسطنبول، ويتناول المكونات الطائفية والعرقية السورية كأنها محميات او خصوم يجب تطهيرها، بلغ لحظة الخطر!
رجب طيب اردوغان الذي كان يريد الصلاة في «الجامع الأموي» ويتحدث عن حلب كأنها حارة في اسطنبول، ويتناول المكونات الطائفية والعرقية السورية كأنها محميات او خصوم يجب تطهيرها، بلغ لحظة الخطر!
تشكل الأرض والسماء جبهة واحدة في أي حرب، وهي معادلة تسري أيضاً على مجمل الجبهات السورية، لكنها تتخذ شكلاً أكثر وضوحاً في الشمال السوري تحديداً. فالطائرات الحربية تأخذ حصتها من السماء وتترك لوحدات المشاة والمدرعات والمدفعية حصتها من الأرض.
قتل سبعة جنود أتراك إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم العسكرية في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا اليوم.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية تركية قولها “إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور آلية عسكرية تركية على الطريق السريع الواصل بين مدينة ديار بكر ومقاطعة ليجه جنوب شرق تركيا ما اسفر عن مقتل سبعة جنود أتراك”.
تمسكت أنقرة، أمس، بمطلبها إقامة «منطقة آمنة» في سوريا، لكنها قلصتها إلى حدود 10 كيلومترات، لإدخال مدينة إعزاز داخلها ومنع المقاتلين الأكراد من الاقتراب من حدودها، فيما سارعت موسكو إلى رفض الفكرة، مكررة أن السلطات السورية أو مجلس الأمن الدولي يجب أن يوافقا عليها.
قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة التركية أنقرة أمس الأربعاء.
الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان يعيشُ أسوأ أيّامه منذُ تفجّر المسألة السوريّة. فَرملةُ التطوّرات المتسارعة منذ فتح الجيش السوري معارك ريف حلب الشمالي تبدو أصعبَ من أن يقدرَ عليها زعيمُ «العدالة والتنمية».
معركة الرقة بقياس المسافات لا تزال بعيدة نسبياً، لكنها بقياس طموحات الجيش السوري ومخاوف تنظيم «داعش» تزداد اقتراباً.
في الوقت الذي تواصلت فيه حرب التصريحات والاتهامات بين موسكو وأنقرة، خرجت واشنطن عن صمتها بشأن الدعوات التركية والسعودية لشن حرب برية في سوريا، مؤكدة، أمس، عدم وجود خطط للقيام بهذه الخطوة، فيما كانت أنقرة تتنصل من تصريحات صدرت عن كبار المسؤولين فيها بشأن الحرب، وبدّلت لهجتها لتتحدث الآن عن عزمها اتخاذ إجراءات لتفادي خوض حرب في سوريا، مستبعدة ايضاً انخراطها بمثل هذه الحرب بالتعاون فقط مع السعودية
أدى تمدد القوات السورية الكردية في ريف حلب المفتوح على تركيا، والسيطرة على عدد كبير من القرى خلال فترة وجيزة، أبرزها تل رفعت والشيخ عيسى، رغم القصف التركي المدفعي واستمرار تدفق المسلحين من الداخل التركي نحو مناطق الاشتباك، الى تعزيز تقدم الجيش السوري لتأمين المناطق الممتدة من مدينة حلب وصولاً إلى قريتي نبّل والزهراء، بالإضافة إلى تقدمه المتواصل في ريف اللاذقية.
جدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التأكيد أن المقاومة «قادرة على منع الانتصار الاسرائيلي في أي حرب مقبلة على لبنان وعلى إلحاق الهزيمة باسرائيل».