مقتل ملكة جمال "داعش" النمساوية
أكد مسؤولون في الأمم المتحدة مقتل النمساوية سمرة كيزينوفيتش، 17 عاما، التي هربت من موطنها وانضمت لتنظيم "داعش" في نيسان من العام الماضي، كما أكدوا اختفاء صديقتها النمساوية سابينا سيلموفيك.
أكد مسؤولون في الأمم المتحدة مقتل النمساوية سمرة كيزينوفيتش، 17 عاما، التي هربت من موطنها وانضمت لتنظيم "داعش" في نيسان من العام الماضي، كما أكدوا اختفاء صديقتها النمساوية سابينا سيلموفيك.
فرضت قوات أمن نظام حزب العدالة والتنمية في تركيا حالة الطوارىء لمدة أربعة أيام على العاصمة أنقرة لتفتيش السيارات والمواطنين الأتراك بذريعة ما سمي “قانون مهام الشرطة وصلاحياتها”.
وجاء الإجراء بحسب ما نقل موقع اودا تي في التركي بقرار أصدرته محكمة “الصلح الثانية” في أنقرة بطلب من مديرية الأمن التابعة لنظام رجب طيب أردوغان حيث ستقوم الشرطة بتفتيش السيارات و المواطنين لمدة 4 أيام.
واعتبر الموقع الصحفي التركي أن قاضي محكمة الصلح الجزائية الثانية في أنقرة سيهان قره اتخذ قرار تفتيش المواطنين و السيارات في إطار ما سمي بـ”قانون مهام الشرطة و صلاحياتها”.
صارت «حلب أولاً» عنوان المرحلة السورية الحالية. تهيمن على العناوين والحراك السياسي، ما بين دمشق وبروكسل وروما وموسكو. البعض يراها ضرورة إنسانية بحتة، ومهمة حضارية ودينية، وآخرون يرون فيها محاولة مريبة تخفي عناوين خطيرة، والبعض الآخر يريد منها أن تتحوّل بداية لسياق تسوية، اكثر شمولاً.
تواصلت المظاهرات الاحتجاجية لليوم الثاني على التوالي في جميع أنحاء تركيا تنديدا بفساد حكومة حزب العدالة والتنمية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لفضيحة الفساد والرشوة التي طالت مسؤولين ووزراء في نظام رجب طيب اردوغان ومقربين منه بينهم ابنه بلال.
بلغة قاطعة قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان «سواء أرادوا أم لا، فسوف يتم تعليم العثمانليجه».
تنتهي زيارة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا إلى غازي عنتاب اليوم حيث من المتوقع أن يغادر إلى بروكسل ليجتمع مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لطرح مبادرته وكذلك ما تم التوصل إليه مع الجانب الروسي تجاه استئناف العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى طهران للمشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي ضد العنف والتطرف» الذي تستضيفه طهران اليوم، على أن يستقبل بعد عودته إلى دمشق الخميس معاون المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ليتسلم أجوبته للخارجية وسط توقعات بمفاوضات صعبة.
يصل اليوم إلى غازي عنتاب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للقاء عدد من الفصائل المسلحة وانتزاع موافقة مبدئية منهم على خطته بتجميد القتال في حلب.
في الوقت الذي تستعجل فيه موسكو جمع ممثلين عن السلطة السورية والمعارضة حول طاولة واحدة على أراضيها قريبا، يعمل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على تسويق خطته لتجميد القتال في حلب، والتي تستنسخ الكثير من تجربة الحرب اللبنانية.
أميركا أرادته اجتماعاً لإظهار هيبة و«وحدة» التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش». كان لها ذلك في الواجهة. وفود من 59 دولة حضرت إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل تلبية للدعوة.
لكن في الخلفية كانت تسود الخلافات نفسها، وسط أجواء أوحت باندفاعة للانتقال في الحرب إلى مرحلة جديدة، أشار إليها كثيرون، رغم اختلاف تحديدهم طبيعة محركاتها.