نائب عراقي: أميركا تسعى لاستنساخ «قسد» عندنا
اتهم نائب عراقي الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إحداث مزيد من التقسيم بلاده، وخلق كيانات انفصالية جديدة.
اتهم نائب عراقي الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إحداث مزيد من التقسيم بلاده، وخلق كيانات انفصالية جديدة.
كشف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي والنائب الأول لوزير الدفاع الجنرال، فاليري غيراسيموف، أن البنتاغون بدأ بتطوير استراتيجية جديدة للعمليات العسكرية والجيش الروسي مستعد لمواجهة هذه الاستراتيجية.
يعود الحراك النيابي لإخراج القوات الأجنبية من العراق إلى الواجهة مجدّداً، مع بداية الفصل التشريعي الثاني. وفي مقابل هذا الحراك، يواصل الأميركيون تمدّدهم في محافظة الأنبار، في ظلّ إنشائهم قاعدتين عسكريتين جديدتين، على الخط الدولي الرابط بين بغداد والعاصمتين السورية والأردنية، ضاربين عرض الحائط بمطالبة القوى السياسية بخروجهم.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادي بحت يقرره السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي مشددا على أن أي مسار سياسي لا يأخذ بعين الاعتبار الاستمرار في محاربة الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي في سورية والحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقلالها يبقى حلا غير واقعي ولا أفق له.
واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وميليشيات النظام التركي في شمال البلاد، نقل قادة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم إلى شمال حلب، ومن ثم تركيا، مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى 90 ألف دولار أميركي عن العائلة الواحدة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن «عمليات نقل متواصلة» لمسلحي تنظيم داعش من مناطق وجوده في ريف دير الزور، وصولاً لمناطق سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة للنظام التركي، في شمال البلاد.
بعد كشف تنظيم داعش الإرهابي عن صفقته مع «قوات سورية الديمقراطية – قسد» و«التحالف الدولي»، تكثف دخول الشاحنات إلى جيبه الأخير في شرق الفرات لنقل المسلحين وعوائلهم، بعد ساعات قليلة من خروج دفعة تعتبر الأكبر من نوعها ضمت المئات من مسلحي التنظيم وعوائلهم.
وقالت مصادر إعلامية معارضة أمس: إن نحو 35 شاحنة دخلت إلى مناطق قريبة من مزارع الباغوز الواقعة في شرق الفرات لنقل دفعة جديدة وكبيرة من الخارجين من المزارع التي فيها تنظيم داعش نحو مناطق سيطرة «قوات سورية الديمقراطية».
ها هي الولايات المتحدة ستترك 400 من جنودها في سورية كبديل للانسحاب الكامل الذي وعد به ترامب
بعد إعلان ترامب المفاجئ في كانون الأول/ديسمبر الماضي سحب قواته كلياً من سورية –وهي خطوة أربكت حلفاء الولايات المتحدة ودفعت بوزير دفاعه جيمس ماتيس إلى الاستقالة– تبدي إدارة ترامب بعض اللين، معلنةً أن قوّة صغيرة تبلغ نحو 400 جندي من قواتها ستبقى في البلاد.
يبدو أن ثمة تناقضاً بين الموقفين الرئاسي والحكومي في العراق إزاء انتقال مسلحي تنظيم «داعش» من الشرق السوري إلى الغرب العراقي.
بعد إعلان جوائز الدورة 91 من جوائز «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» (AMPAS)، ربّما تمنّى بعض الصنّاع في هوليوود لو أنّهم ولدوا نساءً ببشرة سوداء، حتى يحظوا بتقديرات مستحقة وغير مستحقة عن أعمالهم. هذا الانطباع الأبرز عن حفل الثلاث ساعات ونصف. ملل وخطابيّة باردة، من دون شطحات مبتكرة أو جنونيّة. لعلّه ثمن باهظ لعدم وجود مقدّم/ دينامو، أو نصّ خلّاق يعوّض غيابه، مع اعتلاء ثلّة نجوم خشبة مسرح «دولبي». الافتتاح بميدلي «كوين» مع آدم لامبرت لن يجترح المعجزات بالتأكيد.
أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس، أن الأسرى الفرنسيين الـ14 من تنظيم «داعش»، والذين سلّمتهم «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) لبغداد الأسبوع الماضي، سيحاكَمون في العراق. وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس: «هم متهمون بارتكاب جرائم ضد العراقيين وضد المنشآت العراقية، وسيحاكَمون وفق القانون العراقي، وهذا ما يجيزه القانون الدولي».