برغم قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العملية العسكرية، وربما بسبب ذلك أيضا، يزداد الاهتمام بالجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تواجه وضعا يوصف بأنه لم يسبق له مثيل.
تتعاظم يوميا الكتابات التركية المتعاطفة مع المقاومة اللبنانية والمنددة بالجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين. كما حظي اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت بتعليقات اقل ما يمكن وصفها بالساخرة. وكان لدموع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة نصيب منها.
بعد حوالى الشهر من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي فشل في وقف الهجمات الصاروخية للمقاومة، قرر الجيش الإسرائيلي تغيير احد كبار قادته في خضم الحرب، ما يعتبر ضربة لكبرياء الجيش الذي يوصف
رفعت في مدينة طرابلس يوم أمس صورا للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز كتب عليها القائد العروبي الأممي، تقديرا له على موقفه الداعم للبنان، والشاجب للعدوان الاسرائيلي والذي تمثل باستدعاء السفير الفنزويلي من إسرائيل، وتهديده بقطع العلاقات معها.
ماذا يعني قرار إسرائيل توسيع الهجوم البري على الجنوب وصولاً الى نهر الليطاني، في هذا التوقيت بالذات، وتحديداً بالتزامن مع المفاوضات الدبلوماسية الجارية لاستصدار قرار عن مجلس الأمن يتيح وقف العدوان على لبنان؟
على وقع التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، دبّ الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة امس، حول الموقف الواجب اتخاذه من المطالب اللبنانية لوقف الحرب ، ما اشعل جبهة المشاورات في نيويورك،
اشتعلت المواجهات في جنوب لبنان بعدما شرع الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته البرية تنفيذا لقرار المجلس الوزاري المصغر, في حين اعترف الجيش بمقتل 15 من جنوده في واحدة من أكثر المواجهات دموية منذ بدء الحرب على لبنان قبل أربعة أسابيع.
الجمل : بثت قناة (المنار) مساء أمس كلمة متلفزة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أيد فيها قرار الحكومة اللبنانية بنشر الجيش في الجنوب، واكد ان مهمته يجب أن تكون لحراسة حدود لبنان،