مصر تستعيد أيّام الرقص
«الراقصة» تهزّ البلد: برنامج المواهب تحوّل قضية وطنية
«الراقصة» تهزّ البلد: برنامج المواهب تحوّل قضية وطنية
ما زالت الرقابة تطارد مؤلفات نصر حامد أبو زيد بعد مرور أكثر من 5 سنوات على رحيله. أخيراً، احتجزت الرقابة المصرية «مدخل إلى السيميوطيقا» الذي أشرف عليه المفكّر المصري بالاشتراك مع سيزا قاسم، إلى جانب عملين آخرين من إصدارت دار «التنوير» البيروتية، هي «في مديح الحب» للفرنسي ألان باديو، ورواية «المبرومة» للروائي اللبناني ربيع جابر، وهي نسخة مختصرة من روايته الشهيرة «طيور الهوليداي إن».
قضت محكمة مصرية، أمس الأول، بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع و7 آخرين حضورياً، بينهم 3 من قيادات "الإخوان"، والإعدام لستة آخرين بعد إدانتهم في أحداث عنف في تموز العام 2013 في القاهرة، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص.
كشفت أجهزة الأمن المصرية شبكة إرهابية متخصصة في تجنيد الشباب المصري وتسفيرهم إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي والقت القبض على أحد متزعمي الشبكة.
في تمام اليوم الخمسين للحرب الإسرائيلية على غزة، بدا للجميع أن الجرف ليس صامداً، وأنه مال نحو التسوية. وقاد هذا إلى فرح في غزة، وغضب في إسرائيل.
هذه هي المحصلة الأولية لأطول حرب خاضتها إسرائيل، ليس على الجبهات بعيداً، وإنما «داخل البيت». التفاصيل ليست على درجة عالية من الأهمية. المهم هو الانطباع. صورة النصر التي تترسخ في الذهن.
دخلت الازمة الليبية، أمس، منعطفاً خطيراً ينذر بتكريس الانقسام السياسي، في موازاة الانفلات الامني الذي بات يُغرق البلاد في مستنقع الفوضى، منذراً بتحوّلها إلى نموذج لـ"دولة فاشلة"، إذ أعلن المؤتمر الوطني الليبي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون المتشددون، استئناف أعماله، وتكليف عمر الحاسي بتشكيل حكومة "إنقاذ وطني"، في وقت تقدّمت دول الجوار الليبي، بمبادرة تدعو إلى نزع تدريجي لسلاح الميليشيات، وتعهدت بت
تدخل الحرب الإسرائيلية يومها الخمسين هذا النهار، وكأن أيامها التسعة والأربعين الماضية لا تختلف: تدمير جنوني إسرائيلي وصمود فلسطيني مقاوم وأحاديث عن وقف النار. لكن أيام الحرب، كما أيام السلم، تبدو متشابهة في ظاهرها، لكن ما يميزها هو أثرها على التيارات الأعمق بعيداً عن السطح. فالجمهور الفلسطيني في الوطن والشتات استعاد الثقة بإمكانية فتح بوابات المستقبل بعدما كان الجدار عالياً بينهم وبينه. والجمهور الإسرائيلي فقد ثقته بالجيش والحكومة على حد سواء، ولم يعد مرضياً له فقط إثبات حجم الدمار في الجانب الفلسطيني.
كثف العدو الإسرائيلي من غاراته الجوية على أنحاء مختلفة في قطاع غزة، في محاولة لكسب زخم جراء نجاحه في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لـ«كتائب القسام»، وفي محاولة لاستباق خطوات سياسية يجري التمهيد لها، إقليميا ودوليا.