ربيع الفتن مصر نمو ذجاً
كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة أمس أن المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي يتجه جدياً لتقديم استقالته من مهمته السورية، في موعد أقصاه الثامن عشر من نيسان الحالي.
وقالت المصادر إن الإبراهيمي، ومنذ لحظة انتهاء أعمال قمة الدوحة الأخيرة وما اتخذته من مقررات في الشأن السوري، تشاور مع عدد من أصدقائه وفريق عمله قبل أن يتخذ قراره بتقديم استقالته.
بعد سنوات قليلة على وصول «حزب العدالة والتنمية» إلى الحكم في تركيا عام 2002، بدأ التركيز على توطيد العلاقات مع العرب، وخصوصاً مع تزايد النشاط التركي في المنطقة. عندها، بدأ التوجّه إلى العالم العربي بشتى الوسائل، وعلى رأسها الثقافة والإعلام. أولى الخطوات العملية تجسدت في إطلاق محطة جديدة لـ«مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية» (TRT) ناطقة باللغة العربية قبل حوالى ست سنوات.
ليس هناك ما يعكس أزمة الأقباط في مصر، أكثر من أنه لا يوجد رقم رسمي معروف عن تعدادهم بالأساس! بل إن عدد المسيحيين في مصر قد تم استخدامه في عصر الرئيس حسني مبارك كورقة ضغط سياسية، ويبدو أن الأمر مستمر في زمن «الإخوان».
في أيلول الماضي، وجد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، اللواء أبو بكر الجندي، نفسه في مأزق حين قال إن عدد الأقباط 5 ملايين من إجمالي نحو 92 مليون مواطن، وهو رقم اعتبره الأقباط غير دقيق على الإطلاق، فعاد المسؤول الإحصائي ليصحح قائلا إن الرقم المذكور مرتبط بآخر تعداد إحصائي أجري في العام 1986، ووردت فيه خانة الديانة.
أصيب واحد وعشرون مصريا جراء اشتباكات اندلعت في الشوارع المحيطة بكنيسة الكاتدرائية بالعباسية في القاهرة اليوم عقب مشاركة الآلاف منهم في تشييع أربعة من قتلاهم سقطوا في أعمال عنف يوم الجمعة في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.