يواصل الشبان اليمنيون المعارضون 
ممارسة ضغوطهم مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس علي عبد الله صالح، الذي باتت حاله الصحية «مستقرة» في أحد مستشفيات السعودية، حيث يتلقى العلاج من جروح أصيب بها خلال قصف صاروخي لمسجد الرئاسة الجمعة الماضي.
دعت واشنطن، أمس، 
إلى «انتقال فوري» للسلطة في اليمن، التي يتواجد رئيسها علي عبد الله صالح في الرياض للعلاج، فيما حثّ قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا في بيان مشترك جميع الأطراف
تظاهر حوالي 3 آلاف أردني في سبع مدن
أمس، مطالبين باستقالة الحكومة ومكافحة الفساد، إضافة إلى إغلاق السفارة الاسرائيلية وطرد السفير، وذلك بمشاركة عدد من أحزاب المعارضة بينها الإسلامي واليساري، فيما تسلمت الحكومة منحة نقدية من السعودية قيمتها 400 مليون دولار لـ«دعم» الموازنة.
دقّت ساعة الصفر في 
صنعاء، مع وصول الاشتباكات بين قوات الامن الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأنصار زعيم قبيلة «حاشد» الشيخ صادق الاحمر الى ذروتها،
قتل 17 عراقياً، وأصيب حوالى 63،
بينهم مسؤولون، بانفجار عبوة استهدفت مصلين داخل مجمع حكومي وسط تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين أمس.
تجددت الاشتباكات
المسلحة في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومناصري شيخ قبيلة «حاشد» صادق الاحمر مع سقوط 39 شخصا قتل معظمهم خلال معارك ليل الثلاثاء - الاربعاء،