أنقرة تواجه استحقاقات إدلب
بدا أمس أن شهر آب/ أغسطس «أنجز ما عليه»، في انتظار ما سيكشف عنه شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، الذي يُنتظر أن يكون فيه الملف السوري «وجبة رئيسية» على طاولات عدّة. في المعطى العام، يمكن القول إنّ آب 2019 كان الأسوأ بالنسبة الى أنقرة، منذ انطلاق عمليّات «درع الفرات»، أيضاً في الشهر نفسه من عام 2015. وبرغم نجاح الجانب الأميركي في إيجاد وصفة توفيقيّة لملف «المنطقة الآمنة»، فإنّ ثمار الوصفة تبدو (حتى الآن) أقلّ مما كانت أنقرة تُعدُّ نفسها لقطافه، ولا سيّما إذا ما جُمع مشهد شرقي الفرات مع مشهد إدلب، ضمن إطار صورة واحدة.