لا يستطيع أحد أن ينكر أن موضوع استقدام الخادمة إلى المنزل قد سلب تفكير أغلبية سيدات المجتمع السوري على اعتبار أنها موضة العصر وبحجة الحفاظ على الوقت واستغلاله في أمور وقضايا أرقى من تنظيف المنزل وتحضير الطعام.jpg)
غنية هذه الحياة الثقافية السورية، فعلى الرغم من خمودها الظاهر، كلما أمعنت فيها نظراً كشفت لك ستراً جديداً من مخبوئها. ربما يلزمنا اليوم جبرتي جديد أو البديري الحلاق ليسجل لنا وقائعها، ويحلل عناصر تفاعلاتها، ويلمس إن استطاع محركاتها الباطنة. من تلك الظواهر المسكوت عنها ظاهرة الانتفاع الثقافي من السلطة السياسية. 
اختار هادي زكاك مخرج وكاتب سيناريو الفيلم الوثائقي «درس في التاريخ»، خمسة عشر طالباً من خمس مدارس واقعة في مدينة بيروت وضواحيها وهي: «سيدة الجمهور»، «الإمام الحسين»، «المدرسة الإنجيلية»، «الإيمان النموذجية»، و«المدرسة الألمانية». وقبل البدء بمشروعه، التقى بمئةٍ طالب من طلاب «البروفيه» (الصف التاسع) للإطلاع على دروس التاريخ في هذه المدارس. 
نالت سورية ميداليتين ذهبيتين في المسابقة الدولية بالمعرض 38 لرسوم الأطفال من الفئة العمرية 4 - 16 سنة للعام الحالي من بين 1000 لوحة حيث تقام سنوياً في دولة التشيك.
عندما توجهنا إلى ضواحي دمشق، لم يشفع نسيمها العليل، عن تدني مستوى التخديم فيها، بدءاً من الطرقات المؤدية إليها، إلى المياه غير الصالحة للشرب، إلى تقنين (التقنين) الذي يبلغ ذروته في الضواحي النائية عن محيط المدينة، إلى انحسار المساحات الخضراء،مما لاشك فيه أن العلويين فرقة من الشيعة الإمامية, ونشأتهم الأولى هي نشأة الإمامية نفسها تماماً, لكنهم اتخذوا طريقاً آخر بعد الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن الحجة القائم, وآية ذلك أنه كان لكل إمام باب وفق المذهب الإثني عشري الإمامي, وقد كان سلمان الفارسي باب الإمام علي بن أبي طالب, أما آخر باب –في نظر العلويين والكثير من الشيعة الإمامية- كان أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري(1)