المسلحون يفتحون جبهة الساحل السوري انتقاماً من الهزائم!
في خطوة يفترض أن تكون متوقعة، أعلنت عدة فصائل إسلامية متشددة بدء ما أسموها «معركة الأنفال» في الساحل السوري.
في خطوة يفترض أن تكون متوقعة، أعلنت عدة فصائل إسلامية متشددة بدء ما أسموها «معركة الأنفال» في الساحل السوري.
أطلق «المجاهدون» الذين هاجموا بلدة كسب، أمس، على معركتهم اسم «غزوة الأنفال»، وشارك فيها كلٌّ من «كتائب أنصار الشام» و«جبهة النصرة» و«حركة شام الإسلام». وتُعد الأخيرة واحدة من أخطر المجموعات «الجهادية»، برغم بعدها عن الضوء. وسبق أن شاركت في عدد من المعارك في ريف اللاذقية وحلب.
ومن أبرز «خصائصها» أن كل أفرادها من «المهاجرين»، وكان الانتساب إليها حتى وقت قريب وقفاً على المغاربة.
أصدرت محكمة سعودية، أمس، أحكاماً بالسجن تصل إلى 14 عاماً بحق 13 رجلاً في جرائم أمنية، تشمل تقديم الدعم المادي لمتشددين إسلاميين مطلوبين للعدالة في البلاد، ودعم الإرهاب، ومساعدة الشبان على الذهاب للقتال في العراق وسوريا وأفغانستان.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، معاهدة تاريخية ألحقت القرم بروسيا، متجاهلا التهديدات الأميركية والأوروبية ضد بلاده. لكن أكثر ما أثار الانتباه في الخطاب الذي القاه بوتين، نبرة التحدي والتشهير بالسياسات الغربية «الوقحة» كما وصفها، ومحاولة احتكار مصائر العالم، معززا صورته كـ«قيصر» يتشدد في لهجته مع قوى الخارج عندما تُمسّ مصالح روسيا، لكنه لا يقطع «شعرة معاوية» معه.
سقوط يبرود، كان متوقعاً منذ البداية لدى قادة العمليات الميدانية، سواء من الجيش السوري أو من «حزب الله»، وقد تعزز هذا التوقع وصار وشيكاً بعد السيطرة على تلة مار مارون الإستراتيجية التي توجت سلسلة السيطرة على التلال المحيطة بالمدينة، حيث دخلت حسابات السقوط في إطار الساعات وليس الأيام.
مثيراً يبدو الاشتغال الفكري لبحث فرصة تحالف المدرستين البراغماتية والدوغماتية، ودراسة فرص نجاحه وأبعادها، فلسفياً وفكرياً... الأمر الذي نتركه لأهل الفلسفة، إلا أننا في محضر السياسة، تستوقفنا تجربة تحالف الولايات المتحدة وحركة الإخوان المسلمين مع انطلاق الحراك العربي، وهو التحالف الذي سرعان ما كشفت عنه الأيام وأخرجته للعلن بما لم يعد يقبل الشك.
أكد مؤسس تنظيم الجهاد السابق في مصر نبيل نعيم أن سورية ستنتصر وستخرج من ازمتها بفضل صمود شعبها وجيشها وستسقط المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها والتي تقودها أمريكا وينفذها على الارض ادواتها من العملاء والخونة والمرتزقة والجماعات المسلحة التي قدمت من اصقاع العالم لتفتيت الدولة والجيش في سورية خدمة لمصالحها وللكيان الصهيوني.
قتل خمسة جنود أفغان وجرح ثمانية آخرون أمس، في قصف لقوات "إيساف" التابعة للاحتلال الأطلسي، في ولاية لوغار في جنوب كابول، بحسب ما أعلن مسؤولون.
وأكدت "إيساف" مقتل الجنود الخمسة "عَرَضاً"، حيث قالت المتحدثة باسمها كاثلين شو إنه "يمكننا أن نؤكد مقتل خمسة جنود أفغان على الأقل عرضاً، خلال عملية في شرق أفغانستان".
بدوره، قال المتحدث باسم حاكم ولاية لوغار محمد درويش إن "خمسة من أفراد الجيش الأفغاني قتلوا وجرح ثمانية آخرون في ضربة جوية لقوة الحلف الأطلسي (إيساف)".
أعلن البنتاغون عزمه تخصيص 4ر79 مليار دولار في العام 2015 لتمويل نفقاته المرتبطة بالحرب في أفغانستان وفقا لمشروع موازنة كشف عنه أمس رغم النيه المعلنة عن سحب القوات الأمريكية من هذا البلد بنهاية العام الحالي.