لماذا تعيد واشنطن توجيه طاقة الإرهاب نحو سورية
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جايمس كومي، في واشنطن أمس، أن عدد المقاتلين الأجانب ارتفع في سوريا خلال الأشهر الماضية، حيث انضم عشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين إلى "الجهاديين" هناك.
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جايمس كومي، في واشنطن أمس، أن عدد المقاتلين الأجانب ارتفع في سوريا خلال الأشهر الماضية، حيث انضم عشرات الأميركيين وآلاف الأوروبيين إلى "الجهاديين" هناك.
أكدت السلطات الفرنسية وجود أعداد من الفرنسيين الذين انضموا إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية.
أكد جومرد أوتورباييف رئيس الوزراء القرغيزي صحة المعلومات التي تنشرها الأجهزة الأمنية القيرغيزية بشأن وجود قرغيزيين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ولاسيما آخر بيان لوكالة الأمن القومي في بلاده عن تمكنها من حصر أسماء أكثر من سبعين قرغيزيا يحملون السلاح في صفوف هذه المجموعات الإرهابية.
تكشف صراعات الفصائل "الجهادية" في سوريا يوماً بعد يوم مدى تورط، أو توريط، الأطفال في حرب دُفعوا إليها ليدفعوا حياة لم تكتمل بعد ثمناً لقرارات لم يتخذوها، أو لا يمكن لهم أن يتخذوها أصلاً، لتتحول هذه القضية من مجرد حالات فردية إلى ظاهرة أصبحت جلية في سوريا .
يتجه المشهد «الجهادي» في المنطقة عموماً، وسوريا خصوصاً، إلى مزيد من التعقيد والتشابك.
يسعى الأردن، من خلال تعديلات مثيرة للجدل لقانون مكافحة الإرهاب، الى لجم تأثير «جهاديين» محليين منتمين لتنظيم «القاعدة» ممن يحاربون النظام في سوريا المجاورة ودرء تداعيات الأزمة هناك على المملكة، حسبما يرى محللون.
لا ينوي الخزي الأميركي في معتقلات سرّية موزّعة في بقاع عالمية متعدّدة أن يتستّر.
وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند صرّح في 10 نيسان الجاري بأن المملكة المتحدة تنظر في خيارات تأسيس قاعدة عسكرية دائمة في منطقة الخليج. وأجاب هاموند على سؤال لصحيفة «غولف تايمز» في الدوحة حول الوجود العسكري البريطاني في المنطقة، وقال: فيما تسحب المملكة المتحدة قواتها من ساحات القتال في أفغانستان من المؤكّد أن واحدة من هذه الخيارات هي تأسيس قاعدة دائمة في مكان ما في الخليج.
كشف مسؤولون مطلعون في الإدارة الأميركية أن عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان قد يخفض إلى مستويات تقل كثيراً عن 10 آلاف، وهو الحد الأدنى الذي يطالب به الجيش الأميركي لتدريب القوات الأفغانية، مع اقتراب انسحاب قوات التحالف الدولي من هذا البلد. وقال المسؤولون إن قرار دراسة إبقاء قوة صغيرة، ربما يقل قوامها عن 5 آلاف جندي أميركي، يعكس اقتناعاً لدى مسؤولي البيت الأبيض بأن قوات الأمن الأفغانية تطورت قدراتها بما يكفي لمواجهة حركة «طالبان». وأضافوا أن القوة الصغيرة التي ستبقى قد تركز على مكافحة الإرهاب وعمليات التدريب.
(الأخبار)