أثارت الحشود العسكرية السوريَّة على حدود المناطق المحتلَّة من إدلب، وحدّة الاشتباكات اليوميّة مع المجموعات المسلَّحة التي تعمل تحت إدارة الاحتلال التركي، الأسئلة حول احتمال حدوث عمل عسكري سوريّ كبير بغية تحريرها.
بينما يجري الحديث عن توجه الولايات المتحدة لتخفيض نفوذها في الشرق الأوسط، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده ستسرّع عملية سحب قواتها من أفغانستان.
وقال أوستن الخميس أمام الكونغرس: إن انسحاب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان يأتي بوتيرة تسبق الجدول الزمني المحدد، حسب تعبيره.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "الرئيس بايدن أمر بسحب القوات الأمريكية بحلول أيلول، غير أن العملية ستكون بوتيرة تسبق أوانها قليلاً".
وتابع أوستن، الذي لم يقدم أي تفاصيل حول العملية: "لقد نفذنا المهمة التي تم من أجلها إرسال قواتنا إلى أفغانستان، وأنا فخور جدا بهذا الأمر".
قبيل الاجتياح الأميركيّ للعراق في العام 2003، زار وزير الخارجية الأميركي حينها كولن باول دمشق. وهناك، التقى الرئيس
السوري بشار الأسد. يومها، كان الأميركيون بقيادة جورج بوش الابن يتوثّبون للانقضاض على خصومهم بصورةٍ متوحشة. اجتاحوا
أفغانستان قبلها بسنتين في العام 2001، ورسموا الطريق إلى بغداد. كانوا مستعدّين لالتهام من تبقى من خصوم.
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بالعاصمة الإيسلندية ريكيافيك، في أول لقاء بين الطرفين، منذ تولي بايدن الرئاسة الأمريكية.
أكد السفير السوري في بكين، عماد مصطفى، أمس الاثنين، أن تدفق المتطرفين من منطقة “شينجيانغ – أويغور” الصينية إلى سوريا، قد توقف؛ لافتا إلى أن المئات من العناصر المسلحة من هذه المقاطعة، لا تزال باقية على الأرض السورية.
وقال مصطفى لوكالة “سبوتنيك”، “إن تدفق العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ قد توقف. رغم أنه لا يزال هناك عدد معين منهم في سوريا تحت حماية تركيا، وأستطيع أن أقول إن عدد العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ يتضاءل أكثر فأكثر، حيث يمكننا الآن التحدث عن عدة مئات من الأشخاص”.
قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن قوات الجيش انسحبت من واحدة من أكبر القواعد العسكرية الواقعة في جنوب أفغانستان.
وقال المسؤولون إنه تم تسليم مطار قندهار إلى القوات الحكومية الأفغانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقاعدة قندهار العسكرية هي إحدى القواعد الرئيسية التي تأوي القوات الأمريكية والدولية، وكان يوجد فيها حوالي 26000 عسكري أمريكي ودولي. وفي العام 2014 أصبحت قاعدة قندهار مركزا للتدريب في المنطقة الجنوبية من أفغانستان.
وتعتبر ولاية قندهار ذات أهمية تاريخية، باعتبارها معقلا لحركة طالبان.