أفغانستان
إدارة جو بايدن في الشرق الأوسط: الإمبراطوريّة تعدِّل المسار
مضت أشهر قليلة على إدارة بايدن في البيت الأبيض وهي كافية لرسم معالم السياسة الأميركيّة نحو العالم العربي والإسلامي. وعند الحكم على السياسة الأميركيّة الخارجيّة (الداخليّة والخارجيّة، لكن الخارجيّة بصورة خاصّة) من الضروري عدم الانجرار وراء توجّهات تغطية الإعلام الغربي الليبرالي لبايدن. وعصر الإنترنت ساعد على خلق وهم «القرية الواحدة» ويظن البعض في لبنان، مثلاً، أنهم يشاركون في الحملة الانتخابيّة الأميركيّة وتجد الواحدة في بيروت أو الواحد في عجلتون وهو يناصر هذا المرشّح أو ذاك.
الأحزاب العربية: المقدمات والنتائج والحلول
إدارة بايدن: نهدف إلى إغلاق قاعدة غوانتانامو
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تهدف إلى إغلاق المعتقل المعروف بانتهاكات حقوق الإنسان داخل قاعدة غوانتانامو.
وقال بلينكن، خلال مقابلة مع قناة "CBS" نشرت الأحد: "نعتقد أنه يجب أن يكون مغلقا. وهذا بلا شك يمثل هدفا لنا سنركز عليه خلال أشهر قريبة".
وزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن الحرب المقبلة
قال وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" في أول كلمة سياسية مهمة له إنه على الولايات المتحدة الاستعداد لصراع محتمل في المستقبل لا يشبه كثيراً "الحروب القديمة" التي استهلكت وزارة الدفاع لفترة طويلة.
ودعا أوستن إلى حشد التقدم التكنولوجي وتحسين دمج العمليات العسكرية على الصعيد العالمي من أجل "الفهم بشكل أسرع ، واتخاذ القرار بشكل أسرع، والعمل بشكل أسرع".
وقال أوستن خلال زيارة للقيادة الأمريكية في المحيط الهادي والتي مقرها هاواي إن "الطريقة التي سنقاتل بها في الحرب الرئيسية المقبلة ستبدو مختلفة تماماً عن الطريقة التي قاتلنا بها في الحروب السابقة".
أفغانستان 2001 - 2021: «مقبرة الإمبراطوريات» تهزم أميركا
وجدت الولايات المتحدة، أخيراً، ما تعتبره «مخرجاً مشرّفاً» من مأزقها الاستراتيجي في أفغانستان: أولوية التركيز على المواجهة مع المنافسين الدوليين الرئيسين. القناعة في أوساط نخبها الحاكمة ودولتهم العميقة بأن الحرب الأطول في تاريخ بلادهم، والتي دامت 20 عاماً، تحوّلت إلى فشل ذريع واستنزاف بلا طائل لقدرات الإمبراطورية الأميركية البشرية والمادية، قديمة، لكن لم يتجرّأ أيّ رئيس قبل جو بايدن على اتّخاذ قرار بالانسحاب، هو في الواقع صِنو للإقرار بالهزيمة. تستحق أفغانستان لقب «مقبرة الإمبراطوريات» بجدارة.
هل تنجح قمة «بوتين» و«بايدن» القريبة؟!
وسط تصاعد للتوتر بين موسكو والغرب، قال أحد مستشاري الكرملين إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن ربما يلتقيان في حزيران المقبل».
وأوضح يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية أنه «لم يُتخذ بعد قرار أكيد بشأن الاجتماع، وهناك "مواعيد محددة" قيد الدراسة».
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلاله ملفات عدة على رأسها الأزمة الأوكرانية».
وفي بيان للبيت الأبيض قال إن «بايدن طالب موسكو بخفض التوتر مع كييف، وأكد التزام واشنطن بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».
واشنطن والناتو يباشران سحب القوات من أفغانستان
قال الجنرال سكوت ميللر قائد القوات الأمريكية والناتو في أفغانستان، خلال مؤتمر في كابل، إن بلاده والحلف باشرا في عملية سحب القوات من بعض القواعد في أفغانستان.
وأضاف الجنرال: "بدأت قواتنا بالانسحاب من بعض القواعد في أفغانستان".
وتابع ميللر القول، إن الجيش الأمريكي "سيسلم جميع قواعده للقوات الأفغانية".
في وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستبدأ مع حلول الأول من مايو بسحب القوات من أفغانستان، وبحلول 11 سبتمبر ستنجز العملية.
وذكرت الإدارة، أن هذا الانسحاب سيتم بالتنسيق الكامل مع الحلفاء والشركاء.
هل تحررنا فعلياً؟ وهل يحق لنا الاحتفالُ بجلاء المستعمرين؟
ألمانيا تسحب قواتها من أفغانستان بحلول الرابع من تموز
تعتزم ألمانيا سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان بحلول الرابع من تموز بحسب ما أوعزت منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، ديفيد هيلمبولد، إنه «في الوقت الحاضر، تسير المداولات الجارية (...) في اتجاه تقصير فترة الانسحاب، ويتم طرح تاريخ للانسحاب في الرابع من تموز»، مشيراً إلى أن «القرار الأخير يعود للحلف الأطلسي».
وكانت دول «الناتو» أعلنت، الأربعاء الفائت، قرار سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من أيار على أن تنجز ذلك «في غضون بضعة أشهر».