اتهام الرئيس باراك اوباما للسعودية بأنها مصدر الإرهاب الديني المتطرف، والأفكار التي لا تخلو من احتقار العالم العربي ككل، في مقابلته لـ «الاتلانتيك»، لا يعبر عن عقيدة متكاملة للرئيس الأميركي، بل يعكس في جزء منه تبريرات لسياسات نفذها أو دعا إليها، مضيفاً إليها تشكيلة مفاهيم استشراقية تمهد لمرحلة انسحاب أميركي جزئي أو واسع من المنطقة الى آسيا الوسطى.أوباما استعمل المقابلة للدفاع عن قرارات مفصلية، أهمها رفضه توسيع نشر الجيش الأميركي في مناطق النزاع بعد انسحاب جزئي من العراق وأفغانستان، وامتناعه بعناد عن تطبيق تهديده باستعمال القوة لإسقاط نظام بشار الأسد في آب 2013، بعد اتهامات واسعة لدمشق باستع