القدس

أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، أنه سيعلق تدريبا رئيسيا مؤقتا للتركيز على احتياجات عملياته.

وكان الجيش الإسرائيلي، بدأ أمس الأحد، إجراء أكبر مناورة في تاريخه، والتي تحاكي شهرا من حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

لكن في أعقاب تقييم للوضع، قرر رئيس الأركان الفريق أفيف كوخافي تعليق التدريبات لليوم التالي وأصدر تعليمات للقوات "بتركيز كل الجهود على الاستعدادات لسيناريوهات التصعيد"، بحسب بيان عسكري.

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، إلى ساحة حرب، بعد اقتحامها للمسجد صباح اليوم، موقعة مئات الإصابات بين المعتكفين، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

الاحتلال أطلق، قنابل الغاز والصوت بكثافة عند المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني، وحاصر المعتكفين داخل المسجد القبلي.

وصرح الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني مأمون عباسي أن «هناك مئات الإصابات جراء قمع قوات الاحتلال للمرابطين في الأقصى، من بينها إصابات مباشرة في الرأس بالرصاص المعدني، تم نقل 50 إصابة منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني».

وصفت دمشق اقتحام باحات المسجد الأقصى وتزامنه مع الاعتداء على الفلسطينيين في عدد من أحياء القدس، بأنه "عدوان وقح وشرس يستدعي مساءلة الحكومة الإسرائيلية أمام مجلس الأمن".

وقالت الخارجية إن اقتحام الأقصى تزامنا مع الاعتداء على الفلسطينيين في أحياء الشيخ جراح وباب العامود وسلوان، والاعتداء على مساكنهم وسلبها منهم هدفه فرض حالة تطهير عرقي في حي الشيخ جراح.

ووصفت ذلك بالعدوان الوقح والشرس الذي "يستدعي مساءلة الحكومة الإسرائيلية عليه أمام مجلس الأمن بصورة عاجلة".

أثارت تسريبات ظريف الأخيرة الجدل في الداخل الإيراني، الأمر الذي أدى إلى انقسامات داخل البرلمان الإيراني بين المحافظين والإصلاحيين، وذلك بالتزامن من الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر أيار القادم، إذ ترشح أبرز القياديين من الحرس الثوري إلى الانتخابات المقبلة. 

رد الفعل لم يكن مفاجئاً لأنه أتى بعد سلسلة من القرارات التي عادت عنها أو أجّلتها، سواء الشرطة أو المحاكم الإسرائيلية أو حتى الحكومة نفسها. ففي المشهد العام، حاولت الشرطة السيطرة على باب العَمود ومنع الفلسطينيين من استخدام وجه البلدة القديمة كحيّز اجتماعي عام لقضاء ليالي رمضان، ولكنّ عناد المقدسيين وصمودهم، أجبرا الشرطة أكثر من مرّة على إزالة الحواجز الحديدية.

اندلت مساء السبت مواجهات قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وكانت المواجهات قد اندلعت في بلدة حوارة في الضفة الغربية والواقعة على الطريق بين القدس ونابلس، وكذلك عند مدخل قرية بيتا جنوب نابلس.

كما واندلعت مواجهات عند حاجز الجلمة غرب جنين.


ورفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب والجهوزية لتصاعد الأوضاع الأمنية في محيط المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وتجددت المواجهات في باب العامود بين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

مضت أشهر قليلة على إدارة بايدن في البيت الأبيض وهي كافية لرسم معالم السياسة الأميركيّة نحو العالم العربي والإسلامي. وعند الحكم على السياسة الأميركيّة الخارجيّة (الداخليّة والخارجيّة، لكن الخارجيّة بصورة خاصّة) من الضروري عدم الانجرار وراء توجّهات تغطية الإعلام الغربي الليبرالي لبايدن. وعصر الإنترنت ساعد على خلق وهم «القرية الواحدة» ويظن البعض في لبنان، مثلاً، أنهم يشاركون في الحملة الانتخابيّة الأميركيّة وتجد الواحدة في بيروت أو الواحد في عجلتون وهو يناصر هذا المرشّح أو ذاك.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين، ووقوع إصابات بين صفوف المصلّين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 200 شخص أصيبوا خلال المواجهات في ساحة المسجد الأقصى، وأغلب الإصابات كانت في الوجه والصدر من الرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال.

حرم الاحتلال الصهيوني أهالي حي الشيخ جراح في القدس الفلسطينية، من تناول تناول طعام الإفطار ، بسبب اعتداء عليهم تزامن مع أولى دقائق الإفطار مساء الخميس.