القدس

دعت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي ماري نيومان، وزارة الخارجية الأميركية إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، مشيرة إلى أنه يتم إبعاد العائلات الفلسطينية عن منازلها في القدس الشرقية قسراً.

وقالت نيومان: إن للعائلات الفلسطينية الحق في العيش في حي الشيخ جراح، وذلك رداً على استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلية هذه العائلات.

ونشرت نيومان على موقعها على “تويتر” فيديوهاً عن عمليات الاستيلاء على منازل الفلسطينيين من قبل المستوطنين، بعنوان: “احفظوا الشيخ جراح”.

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع إصابتين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح بالقدس، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى.


هذا وتظاهر سكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة احتجاجا على مخطط طرد عائلات فلسطينية من منازلها في الحي، والسماح لمستوطنين إسرائيليين بالاستيلاء عليها.
ودعا المشاركون إلى "تصعيد المقاومة الشعبية في الحي الذي يتعرض إلى أبشع سياسات التطهير العرقي في القدس، والعمل على تكثيف التضامن مع كل أهالي الحي".

تصدّر هاشتاج حمل عنوان "حي الشيخ جرّاح" مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، تزامناً مع بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد تنفيذ قرار طرد وتهجير 28 بيتاً وعقاراً سكنياً يقطنها نحو 500 فلسطيني في أوسع عملية تهجير وتطهير عرقي تستهدف الوجود الفلسطيني.

ونشر نشطاء صورة لسيدة فلسطينية بعد طردها من منزلها، واستيلاء مستوطنين إسرائيليين عليه، فيما تداولت صفحات صورة لمستوطنين يشمتون بسيدة فلسطينية، بعد مغادرة منزلها، وعلق متابعون على الصورة بأن السيدة لسان حالها يردد: وا معتصماه!!.

يشهد لإيران نفسها الطويل خلال التفاوض، وقد يكون ذلك من عوامل نجاحها، في تحقيق إنجازات دبلوماسية. 

وضمن هذا المسار، ثمة مؤشرات على أن محادثات فيينا، تسير في اتجاه ما يريدونه، ولو بوتيرة بطيئة، من بينها ما أعلنه رئيس الوفد الإيراني المفاوض، بأن ثمة اتفاقاً على رفع العقوبات الأميركية عن معظم الإيرانيين المستهدفين بها، يشمل كيانات خاضعة لها وقطاعات كالطاقة والصناعة والتعاملات المالية.

يدرك المفاوض الإيراني أن المسألة معقدة، ويرى الأمر طبيعياً أن يكون التقدم بطيئاً، وهذا ما تضمنته أيضاً تصريحات عراقتشي، فالإيرانيون يريدون معالجة العقوبات على مستوياتها كافة. 

اعتدت الشرطة الإسرائيلية، أمس السبت، على عشرات من المسيحيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ "سبت النور" في مدينة القدس.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين بالضرب والدفع، وأقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.

توالت في الفترة الأخيرة الحوادث التي هزت الكيان الإسرائيلي، بدءاً من مفاعل ديمونا إلى أحداث القدس، ومن ثم حادث المهرجان الديني إضافة إلى ما جرى في حيفا.

حيث أفادت وسائل إعلام عبرية، بارتفاع عدد قتلى انهيار منشأة وجسر أثناء مهرجان يهودي على جبل الجرمق شمالي “إسرائيل” إلى أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بأنه “كارثة كبيرة”.

«إيران دولة جارة وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جيدة ومميزة مع إيران»، بهذه الكلمات مدح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، العدو اللدود إيران، خلال مقابلته مع برنامج "الليوان"، المذاع على فضائية "روتانا" خليجية، في بادرة أثارت عدة تكهنات وتحليلات حول عودة العلاقات بين طهران والمملكة.

في حادث اعتبره البعض رداً إلهياً على إجراءات الاحتلال في القدس وغزة، لقي عشرات المستوطنين الإسرائيليين حتفهم في انهيار جسر ومنشأة بجبل الجرمق في منطقة الجليل، أثناء الاحتفال بمناسبة دينية تخص اليهود.

أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة “أنقذوا حي الشيخ جراح”، والتي تهدف إلى إيقاف تهجير الاحتلال “الإسرائيلي” لأهالي الحي الفلسطيني.

وجاءت الحملة تزامناً مع اقتراب موعد بت محكمة “إسرائيلية” في قرار هدم عشرات منازل لفلسطينيين في الحي المقدسي.

أعلنت قوات الاحتلال إغلاق مجال الصيد البحريّ كليّاً في بحر غزة بذريعة الردّ على استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع، على أن يسري العمل بالقرار بدءاً من السادسة من صباح اليوم الإثنين.

في موازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح خلال محاولتهم الهروب من سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة مصدرها القطاع، فيما ذكر جيش الاحتلال أنّ القبّة الحديدية اعترضت الصواريخ.

وعلى ضوء الأحداث المستمرة بين القدس المحتلة وقطاع غزة، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن خلافات بين المستويين الأمني والعسكري خلال المداولات التي يجريها نتنياهو وغانتس.