بعد أيام قليلة على الانتهاء من قضية الصحفية الأمريكية من أصل إيراني، روكسانا صبري، حددت كوريا الشمالية موعداً لمحاكمة صحفيتين أمريكيتين محتجزتين لديها.
اعلنت وزارة الداخلية الايرانية امس، ان 475 إيرانيا سجلوا ترشيحاتهم للانتخابات الرئاسية الايرانية المرتقبة في 12 حزيران المقبل، وهو نصف عدد المتقدمين بطلبات ترشيح في العام 2005.
تقدم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسميا امس، بعد أسابيع من «التشويق والغموض» المتعمد، بترشحه لولاية ثانية للانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في 12 حزيران المقبل، مشددا على انه يملك «أملا كبيرا» في هذه الانتخابات،
ترتفع وتيرة الشكوى الإسرائيلية من تقليص مستوى التنسيق الأمني والسياسي مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، حتى إن البعض في تل أبيب، يشير إلى وجود خلل في العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدم إطلاع واشنطن، حكام الدولة العبرية، بطريقة مسبّقة، على الخطط والتوجهات الأميركية في المنطقة.
عكست تصريحات الرئيسين بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد، في دمشق امس، تطابقا في وجهات نظر الطرفين تجاه مختلف قضايا المنطقة، ولاسيما في اعتبار الظروف الدولية الحالية برهانا على صحة رؤية البلدين السياسية. وقال نجاد ان القوى التي كانت تضغط على سوريا وإيران باتت في موقع من يطلب المساعدة، فيما شدد الأسد على أن العلاقات مع طهران تصب في مصلحة المنطقة واستقرارها.
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، في القاهرة أمس، أن المخاوف العربية من احتمال التوصل إلى «صفقة كبرى» بين إيران والولايات المتحدة لا أساس لها، مكررا أن واشنطن لن تتخلى عن حلفائها في المنطقة، وقال «سنواصل إطلاع أصدقائنا على ما يجري حتى لا يفاجأ أحد».
أكدت إيران رفضها تعليق برنامجها النووي حتى لو فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات تشحن الوقود إلى البلاد، معتبرة أن التهديد بفرض عقوبات أثبت أنه عديم الجدوى. يأتي ذلك بينما تظاهر المئات في البرازيل احتجاجاً على زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد المتوقعة لمدينة ريو دي جانيرو.