منبج في حماية الجيش السوري: نحو اتفاق «سياسي» مع «قسد»
اختُتم، أمس، الأسبوع الأول من العملية العسكرية التركية في الشمال السوري ضد مناطق سيطرة «قسد».
اختُتم، أمس، الأسبوع الأول من العملية العسكرية التركية في الشمال السوري ضد مناطق سيطرة «قسد».
رسمياً دخلت مفاوضات السلام المنتظرة، بين الحكومة السودانية الانتقالية، وحركات المعارضة المسلحة، نطاق البحث الرسمي والتفصيلي.
قالت مصادر خاصة إن قرارا سياسيا سعوديا وأماراتيا صدر لوسائل إعلام البلدين بالإنفتاح على المحللين السياسيين والمتحدثين السوريين داخل سوريا، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، وجاء التوجيه لوسائل إعلام الرياض وأبو ظبي، بإظهار وجهة نظر الحكومة السورية عبر إستضافة متحدثين من العاصمة دمشق، للحديث عن التوغل العسكري التركي داخل الاراضي السورية.
بعد نحو عام على تراجع نشاط «القيادة العسكريّة الأميركيّة في أفريقيا» (أفريكوم)، منذ آب/أغسطس من العام الماضي، عادت «أفريكوم» إلى تنفيذ عمليات في ليبيا بالتنسيق مع حكومة «الوفاق الوطنيّ».
تعيش الأسواق المحلية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله» اختناقاً حادّاً في المشتقات النفطية منذ أيام، نتيجة تعمد تحالف العدوان احتجاز السفن المحمّلة بتلك المشتقات، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، على رغم خضوعها لآلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة، وحصولها من الأخيرة على تصاريح مرور إلى الميناء. مع ذلك، أجبر «التحالف» أكثر من 13 سفينة، منها 6 محمّلة بـ120 ألف طن من المشتقات النفطية، واثنتان محمّلتان بمادة الغاز المنزلي المستورَد من الخارج لتعويض النقص الحادّ في الغاز المحلي المنتَج من منشأة صافر النفطية، على البقاء قبالة جيبوتي.
على رغم الجهود المكثّفة التي يبذلها المسؤولون السعوديون للتقريب بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، و«المجلس الانتقالي الجنوبي»، فإن المعلومات المُسرّبة حول المفاوضات الجارية في جدة لا تشي بقرب التوصل إلى تسوية سياسية وعودة الأمور إلى سابق عهدها. إذ تصرّ حكومة هادي على التفاوض مع الجانب الإماراتي مباشرة، معتبرة أن الحوار مع «الانتقالي» كـ«وكيل» لن يجدي نفعاً.
مجدداً، أكد فريق الخبراء الأمميين المعنيّين باليمن ما هو مؤكد من ارتكاب «التحالف» السعودي ـــ الإماراتي جرائم حرب موصوفة في هذا البلد، برعاية كلّ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الدول الثلاث التي تظلّل العدوان على اليمنيين وحصارهم منذ ما يزيد على أربع سنوات. وعلى رغم أن التقرير الجديد الصادر عن الخبراء استخدم عبارات من قبيل «فشل جماعي» و«مسؤولية جماعية»، بما قد يكون من شأنه تمييع المسؤولية، إلا أن التفاصيل التي أوردها تجلّي بوضوح حجم الجريمة المرتكبة بحق اليمن من قِبَل الرياض وأبو ظبي وحلفائهما، قبل أيّ أحد آخر.
يبدو أن التصعيد المتبادل بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، والإمارات والقوات التابعة لها، وصل إلى أعلى درجات المواجهة بعد الغارات الجوية التي نفذتها الأخيرة ضد قوات الأول، فقد أسدلت الغارات الستار على مرحلة المواجهة الدبلوماسية والسياسية، وفتحت الباب مشرعاً نحو مواجهة عسكرية معلنة قد تخوضها أبو ظبي ضد «الشرعية» جنوب اليمن، حيث تدور معارك كرّ وفرّ بين قوات هادي وقوات «
منذ لحظة إطلاقه هجومه على طرابلس في نيسان/أبريل الماضي، دعا خليفة حفتر قوته الجوية إلى دعم مقاتليه في الميدان. ولتعزيز جيشه، المكوّن من مجموعة ميليشيات تحوم حول نواة جيش نظامي يشمل حوالى 25 ألف مقاتل، استخدم المشير نحو 15 طائرة حربية وبعض المروحيات القتالية وأخرى للنقل.
عادت قوات الرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، جنوب البلاد، بقوات كبيرة قدمت من مأرب وشبوة وأبين، بعد أقل من شهر على هزيمتها هناك أمام «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات. بضوء أخضر سعودي، وبعد ساعات من سقوط أبين، مسقط رأس هادي، من يد ميليشيات «الانتقالي»، استطاعت قواته والميليشيات الداعمة لها أن تنقل المعركة إلى عدن، عقب السيطرة على نقطة العلم، الواقعة بين عدن وأبين. ومن ثمَّ، توغّلت صوب المدخل الشرقي للمدينة، ولم تلبث ساعات حتى تقدمت نحو المطار.