قياديو "داعش" مسؤولون عن اعتداءات بروكسل وباريس
أعلن النائب العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوف أمس أن الخلية الجهادية التي نفذت اعتداءات بروكسل العام الماضي واعتداءات باريس في آذار الماضي تلقت أوامرها من "أعلى مستويات" في قيادة تنظيم "داعش".
أعلن النائب العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوف أمس أن الخلية الجهادية التي نفذت اعتداءات بروكسل العام الماضي واعتداءات باريس في آذار الماضي تلقت أوامرها من "أعلى مستويات" في قيادة تنظيم "داعش".
مع احتدام التطورات الميدانية في سورية والعراق باتت الجماعات السلفية والجهادية في العالم تستشعر الخطر على وجودها، فانضمت إلى دعوات زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي الذي حث مقاتلي التنظيم على الجهاد، وآخرها دعوة أحد زعماء الحركة السلفية في ألمانيا.
كواليس العلاقة بين تنظيم «داعش» وحزب «البعث» العراقي المنحلّ ستظل عصيّةً على الاكتشاف، وقد لا تخرج أبداً عن إطار التكهّنات أو الاتهامات التي لا يوجد دليل قطعيّ عليها. لكنّ معركة الموصل باعتبارها آخر المعارك الكبرى ضد التنظيم في العراق، أتاحت على ضوء انهيار التنظيم وفقدانه الجغرافيا والحاضنة، انكشاف العديد من الروافد السرّية التي كانت تغذيه لغايات مختلفة، ومن بينها رافد «البعث» العراقي.
لا استكانة قبل دحر تنظيم «داعش» من العراق، هو القرار الذي أعادت بغداد تأكيده بعد «تراجع تكتيكي» لقواتها في الساحل الايسر للموصل، على اثر المقاومة الشرسة التي أبداها إرهابيو التنظيم في الأحياء الداخلية للمدينة. يأتي ذلك في وقت خرجت إلى العلن معلومات عن وجود مساع بين اربيل وبغداد لوضع خريطة طريق لإدارة الموصل، في مرحلة ما بعد «داعش».
هاجم القاضي الشرعي لميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً)، السعودي عبد اللـه المحيسني، زعيم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية أبو بكر البغدادي بعد دعوة الأخير مقاتلي التنظيم إلى تفجير تركيا، معتبراً أن البغدادي «أحمق» وأن تركيا هي «شريان ثورة الشام».
دعا زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي عناصر تنظيمه إلى الثبات ومواصلة القتال في مدينة الموصل العراقية، التي أعلن منها قيام «دولة الخلافة» قبل عامين، كما حضّهم على مهاجمة السعودية ومواجهة تركيا في عقر دارها.
وفي اليوم السابع عشر لمعركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، وبينما كان الكرد يُشيعون معلومات عن فتح ممر يسمح للإرهابيين بالانسحاب باتجاه سوريا، سجلت القوات العراقية إنجازاً جديداً تمثل بقطع طريق إمداد الإرهابيين بين الموصل والرقة السورية، عاصمة «الخلافة» الجديدة التي شكلت قبل هذا التقدم الرئة التي حافظت على الإمدادات الحيوية للتنظيم في العراق.
دعا زعيم تنظيم "داعش"، ابو بكر البغدادي، مقاتليه إلى عدم الانسحاب من الموصل وإلى غزو الأراضي التركية.
وفي تسجيل نُسب له بعنوان "هذا ما وعدنا الله ورسوله"، نشرتها مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، قال البغدادي مخاطباً مسلحيه إن "تركيا دخلت في دائرة عملكم ومشروعكم، فاغزوها واجعلو أمنها فزعاً ورخائها هلعاً".