قتل وأصيب 25 شخصا على الأقل في تفجير إرهابي انتحاري أمس بقضاء الدجيل جنوب محافظة صلاح الدين العراقية.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي واع عن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قوله إن “إرهابيا انتحاريا فجر نفسه وسط سوق الدجيل اليوم ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص واصابة 15 آخرين على الأقل في تفجير انتحاري بقضاء الدجيل جنوب صلاح الدين”.
أعلنت وزارة الصحة العراقية أن نحو 500 شخص أصيبوا خلال اقتحام المنطقة الخضراء والمظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد أمس نافية تسجيل أي حالات وفاة.
وقال مدير دائرة صحة الرصافة في الوزارة عبد الغني السعدون في بغداد إن “معظم الإصابات تمثلت بحالات كسور واختناق فضلا عن جروح بسيطة بسبب الاحتكاك بالأسلاك الشائكة” مشيرا إلى “مغادرة عدد من الجرحى للمستشفيات بعد تلقيهم العلاج”.
أعلن مدير “فرع اتصالات دمشق” إياد الخطيب، أن الفرع يسعى لتركيب مقسم هاتفي حديث بتقنية “IMS”، لزوم “مركز اتصالات التضامن” بسعة إجمالية تصل لـ19700 رقم هاتفي، حيث يجري حالياً توريد التجهيزات الخاصة، إضافةً لتأمين الأعمال المدنية لتركيب المقسم الجديد.
وأشار الخطيب إلى أن الفرع، زوّد مؤخراً “مركز هاتف دمر” بـ400 رقم هاتفي جديد، لافتاً إلى أن خطة تركيبات “فرع اتصالات دمشق” الخاصة ببوابات “ADSL” للعام الجاري تتضمّن تركيب 32461 بوابة جديدة بمختلف مراكز العاصمة، حيث ركّب الفرع منذ بداية 2016 وحتى الشهر الماضي، نحو 6151 بوابة إنترنت جديدة، وبنسبة تنفيذ بلغت 19%.
دافع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، عن عمليات الجيش السوري، موضحاً أن أعمال القوات السورية الموجهة نحو مكافحة الإرهاب لا تعتبر خرقاً للهدنة، فيما اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري على قيام العسكريين الروس والأميركيين بوضع إجراءات محدّدة لفصل مؤيّدي الهدنة عن معارضيها والخطوات الخاصة بوقف الدعم الخارجي للإرهابيين في أراضي سوريا.
أعلن الجيش العراقي، أمس، أنه استردّ بلدة الرطبة في غربي العراق من تنظيم «داعش»، في عملية نفذت لقطع طريق إمداد التنظيم إلى سوريا المجاورة، في وقت أعلن فيه مجلس محافظة الأنبار انطلاق عملية عسكرية واسعة، لتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن، غرب الرمادي (110 كلم غرب بغداد).
شن تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في الأيام الأخيرة هجمات متكررة في بغداد لإثبات عدم تأثر قدرته الهجومية رغم تعرضه للضغوط وتراجعه في بعض المناطق في شمال وغرب العراق، في وقت استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الرطبة غرب محافظة الأنبار بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل 73 مسلحا.
المسار السياسي الدولي المرتبط بإيجاد حل للحرب السورية، يرتبط على نحو وثيق بالتجاذب حول موقع الرئيس السوري، بشار الأسد، في أي تسوية مقبلة.
استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الرطبة غرب محافظة الأنبار بعد معارك مع إرهابيي تنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل 73 إرهابيا.
ذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن تنظيم "داعش" خسر نحو نصف الأراضي التي احتلها في العراق، لكن خسائره أقلّ أهمية في سوريا.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، فان "داعش" خسر "نحو 45 في المئة" من الأراضي التي احتلها في العراق، و"ما بين 16 و20 في المئة" من الأراضي في سوريا.