عشيّة النصر... اشهدْ يا قَلَم
الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أقرأ على ضوء خافت في حديقة منزلي في جبل اللويبدة بعمان. فجأة، انطلقت أصوات صاخبة؛ بضعة زعران قرروا أن يدبكوا أمام حديقتي، ويهتفون: «ارحلْ ارحلْ يا بشّار»! كان ذلك، في إحدى ليالي حزيران 2011. وقتذاك، كان الصامدون في مواجهة الربيع الأميركي ــ الرجعي ــ العثماني يُعدّون على الأصابع.