داعش مشروع توراتي؟!
من الطفولية السياسية الجنوح العفوي نحو «نظرية المؤامرة» في تفسير كل ظاهرة قاهرة في الشأن العام. بحيث ترمي مسؤولية عجزك على قوة مجهولة غيبية كليّة القدرة. كأنها غرفة عمليات سماوية تحدد حتميات الأرض. تماماً كما هو قصور في التفكير والعمل، الركون إلى نظرية أن التاريخ يعيد نفسه. فتبرر فشلك في تغيير المسارات، أو سقوطك في تكرار الأخطاء وإعادة النكسات والنكبات والأزمات...