«النصرة» تفني «حزم» في ريف حلب
مرة أخرى، يكون السلاح النوعي الذي قدمته بعض الدول الغربية إلى فصائل مسلحة في سوريا من نصيب «جبهة النصرة»، المصنفة عالمياً على أنها تنظيم إرهابي.
مرة أخرى، يكون السلاح النوعي الذي قدمته بعض الدول الغربية إلى فصائل مسلحة في سوريا من نصيب «جبهة النصرة»، المصنفة عالمياً على أنها تنظيم إرهابي.
قتل 19 عراقيا في سلسلة تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت سوقا مزدحمة ومركزا أمنيا للتفتيش في العراق.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الشرطة العراقية قولها إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة في نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة سامراء التي تبعد 95 كيلومترا عن بغداد ما أدى لمقتل 8 أشخاص وجرح 15 آخرين.
وتتعرض مدينة سامراء والمناطق المحيطة بها إلى اعتداءات إرهابية مستمرة ينفذها تنظيم “داعش” الإرهابي.
فيما ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين المزدوجين بسيارتين مفخختين اللذين استهدفا في وقت سابق اليوم شمال شرق العاصمة بغداد إلى 11 قتيلا و30 جريحا.
غنية هي «عملية شاه فرات»، الاسم الذي أطلق على عملية إخلاء ضريح سليمان شاه، جد عثمان مؤسس الدولة العثمانية، والواقع على بعد 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، من جنوده العشرين وموظفيه وخدمه العشرين، ومن رفات سليمان نفسه، ومن ثم تفجير الضريح وتسويته بالأرض.
غنية عملية شاه سليمان، ليس بالعنوان الأساسي الذي نفّذت لأجل تحقيقه، بل بالجزئيات التي حفلت بها، وبالدلالات الكثيرة التي حملتها، والتفسيرات والتكهنات التي نظر إليها، وبالتعليقات والتهكمات التي واكبتها، ولا تزال، في الإعلام التركي.
أولاً: في الأهداف
لا تخفى الاهمية التاريخية والاثرية لكل المنطقة الممتدة من بلاد ما بين النهرين حتى مصر، وهي المنطقة التي شهدت اولى المراحل الكبرى في مسيرة البشرية، وخاصة في العصر الحجري الحديث او النيوليتي (من 8 الاف الى 4 الاف سنة قبل المسيح).
كشفت مصادر تجارية وبيانات لتتبع السفن، أمس، أن ناقلة نفط تابعة لإقليم كردستان العراق، والتي كانت منعت طيلة الأشهر الماضية من تفريغ حمولتها في ولاية تكساس الأميركية، بموجب دعوى قضائية أقامتها بغداد، أبحرت عائدة إلى المتوسط، وأفرغت شحنتها في إسرائيل.
عودة جديدة إلى حاضر بلاد الرافدين المنسي في خضم تفاصيل معارك المستبيحين، بخلاف هوياتهم. عودة إلى ماض كاد أن يطوي أهله صفحته، لولا أن استعادَته أكثر الصراعات واقعية التي تشهدها «دول المنطقة» منذ عقود والتي أججها طرف يجمع في واقعه بين الحقائق الفاضحة وبين ما يؤديه من دور وظيفي حيث مر. الحدث كان في مدينة الموصل، عاصمة «دولة الخلافة» التي سقطت بداية الصيف الماضي، ويبدو أنها تتهيّأ، راهناً، لمعارك «تحرير» مبهمة.
«مجزرة قيادية» أصابت «جبهة النصرة» خلال الأيام الماضية، حيث فقدت عدداً من أبرز قادتها في مناطق مختلفة من سوريا، لكن ذلك لم يمنعها من تسخين الأجواء ضد «حركة حزم» تمهيداً على ما يبدو للانقضاض عليها نهائياً، فيما كان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»- «داعش» يستولي على مرتفع مهم على مدخل الغوطة الشرقية.
بث تنظيم "الدولة الإسلامية" الخميس 26 فبراير/ شباط شريطا مصورا يبين تدمير عناصره آثارا قديمة في متحف مدينة الموصل التاريخي شمال غرب العراق.
في وقت تتواصل الاتهامات العراقية للقوات الأميركية بإلقاء مساعدات لتنظيم «داعش»، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن حوالي عشرة آلاف بندقية من طراز «أم ـ 16» وإمدادات عسكرية أخرى بقيمة حوالي 17.9 مليون دولار أميركي وصلت إلى العراق، الأسبوع الحالي.
خلافاً لما أشيع في المرحلة الماضية حول انهيار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، وتخلخل صفوفه، جراء الهزيمة التي لحقت به في عين العرب (كوباني) شمال حلب، جاء الاختراق المباغت في ريف الحسكة، الذي يقوده القائد العسكري عمر الشيشاني، كي يثبت، ليس احتفاظ التنظيم بقوته وقدراته العسكرية فحسب، بل ليعطي دليلاً دامغاً على أنه ما زال قادراً على المبادرة والهجوم.