بغداد
العراق: «داعش» يحاول نقل المعركة إلى خارج الأنبار
في خضمّ الصراع الدائر بين القوات العراقية التي تدعمها الصحوات، ومقاتلي تنظيم «داعش» في أكثر من محافظة في العراق، قتل 15 جندياً عراقياً على أيدي مجموعة مسلّحين هاجموا مقراً عسكرياً أمس، قرب مدينة الموصل.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة، إن الجنود كانوا يحرسون أنبوباً للنفط في قرية عين الجحش الواقعة في ناحية حمام العليل، موضحاً أن المسلحين «قتلوا جميع الجنود في الموقع العسكري وعددهم 15».
وتلت هذه العملية اشتباكات بين القوات العراقية وعناصر من «داعش» جنوب الموصل، أدّت إلى مقتل مقتل 7 جنود، و17 عنصراً من «داعش».
العراق: القضاء على 800 إرهابي خلال الأشهر الثلاثة الماضية
قتل عشرة من عناصر الشرطة والجيش العراقي في هجومين إرهابيين منفصلين في مدينة طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين شمال العراق وفي مدينة الرمادي في محافظة الانبار غرب البلاد.
وقال شلال عبدول قائمقام مدينة طوزخرماتو في تصريح لوكالة فرانس برس إن " مسلحين ينتمون إلى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي هاجموا عناصر الشرطة الذين كانوا في داخل غرفة للحماية فجر أمس وقاموا باعدامهم جميعا وهم ستة عناصر وذلك اثناء تأدية مهامهم في حماية مشروع انشاء استاد قرب طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين الواقعة شمال العراق.
أبو ماريا القحطاني: من شرطي لدى بريمر إلى متزعم لـ "النصرة"
الغموض الذي يكتنف شخصية وهوية بعض قيادات و"أمراء" التنظيمات "الجهادية"، يضفي عليهم نوعاً من الهالة والهيبة لا يمكن إنكارها، ولكن بمجرد زوال هذا الغموض وانكشاف الهوية الحقيقية لشخص "الأمير" أو القائد، تتبدد الهالة وتنتكس الهيبة، وتحل محلهما علامات استفهام كبيرة ينتهي غالبيتها عند السؤال الكبير عن دور أجهزة الاستخبارات العالمية في ركوب صهوة هذه التنظيمات "الجهادية"، والإمساك بزمامها عبر الشخصيات
العراق: مواصلة ملاحقة فلول الإرهابيين والحكومة تمهل المغرر بهم أسبوعا لتسليم أنفسهم
واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية في محافظات عدة لملاحقة وسحق فلول الإرهابيين فيما أمهلت الحكومة العراقية المغرر بهم ممن حملوا السلاح بوجه قوى الأمن في محافظة الأنبار غرب العراق أسبوعا واحدا لتسليم أنفسهم أو الرضوخ للخيار العسكري في خطوة تمهد لتسوية أزمة المحافظة.
وذكرت شبكة الإعلام العراقي أن القوات العراقية أتمت عمليات تطهير مناطق الضباط والبكر وشارع 60 في الرمادي في الأنبار بشكل تام.
«داعش» يدعش إخوته الأعداء في ريف الحسكة وبعضهم يعود إلى طاعة البغدادي
بعد سيطرته الأسبوع الماضي على مقارّ تابعة لـ «جبهة النصرة» في مدينة دير الزور، أهمها حقل «كونيكو» النفطي ومطحنة الحبوب والمعامل والإسكان، يواص
إصابة 4 جنود مصريين بينهم ضابط بانفجار عبوتين ناسفتين بالجيزة
أصيب أربعة عسكريين مصريين بينهم ضابط شرطة بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارة للأمن المركزي صباح اليوم أعلى جسر الجيزة المعدني في القاهرة.
وأكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن خبراء المفرقعات يمشطون منطقة الانفجار للتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى ولمعرفة ملابسات الحادث.
العراق: «داعش» تصك عملتها في الأنبار
في الوقت الذي يعاني فيه العراق تزايد الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، وخصوصاً في بغداد، قتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات في انفجار ست سيارات مفخخة، في مناطق متفرقة من العاصمة أمس. في غضون ذلك، كشف رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة عن إصدار تنظيم «داعش» عملة خاصة بـ«إمارة الأنبار»، مشيراً إلى أن الأمر «دليل واضح» لكل من ينفي وجوده في الأنبار.
وعرض أبو ريشة من خلال هاتفه الشخصي المحمول، صورة لدينار «داعش»، وقال «أسفل يمين الدينار توجد صورة أسامة بن لادن، مع شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتوقيع وزير مالية داعش».
«فتوحات» القرن الـ 21
«... حاجّهْ نضحك ع حالنا و عَ معتقداتنا... هيدي شريعة.. وهيدا تاريخ يعيد نفسه.. يعيد نفسه.. رجاء انتبه عَ يعيد نفسه، بكلّ دقّة وحرفيّة. وكلّ (فتوحات) اسلامية لبلاد الشّام و أنتم بألف خير».
هكذا، كتب قارئ سوري، في تعليق ذكي صريح على مقالي «مسيحيو الرقة، الصاغرون». هو يعتقد أن «داعش» تكرّر ما قام به الخليفة عمر بن الخطاب الذي فرض الجزية على مسيحيي فلسطين، رغم أنهم استقبلوه بالأناشيد!
المقاتلون الأجانب في سوريا أعدادهم مجهولة
"وصل السعودي ثامر الجاهل وانضم إلى الدولة الإسلامية" ... "وصل أربعة مصريين وانضموا إلى جبهة النصرة"... "تعيين أبو علاء المصري مفتياً لألوية صقور الشام"... هذه عيّنة من الأخبار التي حفلت بها الصفحات "الجهادية" خلال اليومين الماضيين.