عن رحيل أنسي الحاج
أنسي الحاج... لن يفسد الذهب، لن تذبل الوردة
أنسي الحاج... لن يفسد الذهب، لن تذبل الوردة
انهماك تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بالمعارك الضارية مع الجيش العراقي، لم يشكل عائقاً أمام هذا التنظيم يمنعه من إرسال إمدادات من العراق إلى الداخل السوري، حيث جبهاته العديدة المفتوحة، سواء مع الجيش السوري أو مع «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» أو مع عناصر «حزب الاتحاد الديموقراطي» و«حزب العمال الكردستاني».
كان العمل على تسخين الجبهة الجنوبية في سوريا جاريا على قدم وساق منذ عدة أشهر، بعيداً عن نتائج مؤتمر «جنيف 2» ومآلاته المحتملة.
على وقع تظاهرات غاضبة منددة بامتيازات كبار المسؤولين عمت مدن وسط العراق وجنوب، توجه رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الأنبار في زيارة مفاجئة، بحث خلالها مع مجلس المحافظة وشيوخ العشائر في تسوية الأزمة. وأعلن «النصر على الإرهاب بمساعدة العشائر».
ورافق المالكي في زيارته الرمادي (عاصمة الأنبار) التي ما زالت بعض أحيائها تشهد اشتباكات بين مسلحي «داعش» وقوات الأمن، عدد من القادة الأمنيين.
انعكست نتائج وآثار الأزمة السورية على عمل مشاتل الورود، في مناطق انتشارها بالأرياف، ما أدى لقلة الكميات وارتفاع أسعارها، فضلاً عن حاجتها في موسم الشتاء للعناية الخاصة وتأمين المناخ الملائم في البيوت البلاسيتكية، ما فتح باب "التهريب" من لبنان، لتعويض النقص الحاصل في الكميات، وفقاً لأحد بائعي الورد بدمشق.
هي الحرب المفتوحة التي تستكمل تنفيذ فصولها الفئات التابعة لتنظيم "القاعدة" في العراق في مواجهة الدولة ومختلف مكوناتها، مستفيدة من انقسامات المجتمع السياسي لتنقّل مخططاتها، من هجمات إرهابية وتفجيرات واشتباكات، بين عدد من المناطق والمحافظات. آخر العمليات الأمنية سُجل أمس، حيث سيطر عشرات المسلحين على أجزاء مهمة من ناحية سليمان بيك الإستراتيجية في محافظة صلاح الدين، والتي تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بغداد بشمال البلاد.
في الوقت الذي ينكشف فيه تدريجياً المزيد من المعطيات عن الهوية الحقيقية لزعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، يجد الأخير نفسه في دائرة الخطر والاستهداف المباشر من قبل أطراف عدة لها مصلحة في وضع حد لحياته، بينما يستمر هو في التخبط تبعاً لتخبط «أميره» زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، بعدما وضعته تطورات «الفتنة الجهادية» أمام خيارات صعبة، أهونها قتال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (د
وجهت قوات الجيش العربي السوري سلسلة ضربات قوية لتجمعات الإرهابيين وأوكارهم في حلب، وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها بعضهم من الجنسيات السعودية والأردنية والعراقية ودمرت لهم 5 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في بلدتي التح وأرنبة بين ريفي حماة وإدلب كما دمرت العديد من أوكارهم في بلدة السحل ومزارع ريما وعلى أطراف مدينة يبرود، فيما أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من الأراضي اللبناني