العراق: "داعش" يفشل في تهريب سجناء في الموصل
أحبطت السلطات العراقية عملية هروب جماعي من "سجن بادوش" في مدينة الموصل شمال العراق بعد مواجهات وقعت مساء أمس الأول، فيما قتل 13 شخصاً، على الأقل، وأصيب عشرات جراء تفجير ثماني سيارات في مناطق متفرقة، أمس.
أحبطت السلطات العراقية عملية هروب جماعي من "سجن بادوش" في مدينة الموصل شمال العراق بعد مواجهات وقعت مساء أمس الأول، فيما قتل 13 شخصاً، على الأقل، وأصيب عشرات جراء تفجير ثماني سيارات في مناطق متفرقة، أمس.
واجه العراقيون والحكومة العراقية، المنهمكة في مواجهة التدهور الأمني في البلاد وسط تعقّد سير العملية السياسية، موجة هجمات إرهابية جديدة، أمس، بينها هجوم استهدف وزارة الخارجية في وسط العاصمة العراقية بغداد.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية أنّ سلسلة تفجيرات هزّت بغداد، وأدت إلى مقتل 34 شخصاً، على الأقل، وإصابة حوالي 60، من بينها عدة تفجيرات وقعت قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين وميدان مزدحم في وسط العاصمة.
يبدو أن فريقاً من المستشارين الأمميين يحيط بالسيد الأخضر الإبراهيمي، ويقدم المساعدة له في إدارة جلسات مؤتمر جنيف رقم 2. كمثل الفريق الذي عاونه في بغداد بعدما احتلها الأميركيون وعمل بموازاة فريق الحاكم بريمر وبالتنسيق معه. أغلب الظن أنّ الإبراهيمي قد استدعى إلى جنيف بعض الذين ذهبوا معه إلى بغداد ... من المحتمل أيضاً أنّه كان سيتخذ مركزاً له في دمشق لو أن الأميركيين، أو جماعاتهم الوهابية «الطالبانية»، تمكنوا من دخولها واحتلالها! هل قدّم «الموفد الأممي» السيد الأخضر الإبراهيمي خدمة للعراقيين؟
قتلت امرأة سورية وأصيبت أخرى جراء اعتداء إرهابي على منزل أقاربهما في حي القدس بالموصل في محافظة نينوى شمال العراق.
وافاد مصدر في قيادة شرطة محافظة نينوى العراقية في تصريح لمراسلة سانا في بغداد "أن نازحة سورية قتلت وأصيبت أخرى بجروح في إطلاق نار من قبل إرهابيين اقتحموا منزلا في حي القدس شرقي الموصل نهار أمس" موضحا أن الامرأتين وهما من المهجرات جراء الأوضاع الأمنية في سورية كانتا بزيارة منزل احد اقاربهما الذي وقع عليه الهجوم المسلح.
وكالات
ضبطت القوات الأمنية العراقية سيارتين مفخختين قادمتين من مدينة الفلوجة في الأنبار عند مشارف محافظة البصرة جنوب العراق وألقت القبض على سائقيهما.
ثمة يقظة متأخرة لدى بعض حكومات دول المنطقة حيال عواقب الانغماس المبالغ فيه بالأزمة السورية والتقديرات غير الواقعية لتطور مسارها. لم تعد "القاعدة" او "داعش" او "النصرة" خطراً يقتصر على سوريا، إضافة الى العراق، بل إن الأصوات بدأت تعلو من أنقرة والرياض بصورة متزايدة للتحذير من وصول الحريق السوري الى أطراف الثوبين التركي والسعودي.
كشفت وزارة الداخلية العراقية أمس السبت أن الوزارة عثرت على معامل تابعة للمجاميع الإرهابية لتصنيع أسلحة كيميائية وغاز السارين، من جهة أخرى استطاعت القوات الأمنية قتل أكثر من 40 مسلحاً في الأنبار.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي خلال مؤتمر صحفي عقده بمحافظة المثنى إن «القوات الأمنية عثرت على معامل لتصنيع الأسلحة الكيميائية وغاز السارين تابعة للمجاميع الإرهابية»، مبيناً أن هذه المعامل قليلة وتخضع حالياً لسيطرة القوات الأمنية.
المشهد غارق بغشاوته. الطريق فارغة. كاميرا، وطفل صغير. يحاول الأخير، بالرغم من خروجه عن دائرة الحضن ـ الذي لا مكان ملائماً له في غيره ـ أن يحافظ على طراوة سنواته التي لا تتجاوز الأربع، بالشرود في المشهد الواسع. في فيديو انتشر على "يوتيوب" بعنوان: "أصغر "مجاهد" في سوريا، أو كيف يتلاعب الإرهابيون ببراءة الطفولة، يحاول الطفل أن يتذكّر ما تم تلقينه إياه، ليجيب بسرعة على أسئلة الكاميرا.
في أوضح موقف يربط اضطرابات العراق بالأزمة السورية، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن من يرسل السلاح إلى سوريا يكون يدعم الإرهاب والقاعدة في العراق، متوعداً «بعملية تطويق شديدة للبؤر التي تعيش فيها القاعدة و«داعش» في الفلوجة والكرمة»، في وقت أعلن فيه رئيس مجلس النواب ورئيس ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي، طرحه مبادرة لإنهاء الأزمة في محافظة الأنبار ومناطق حزام العاصمة بغداد التي تشهد عمليا